الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش يدعو القيادات الدينية إلى القيام بواجبها تجاه فلسطين والقدس

نشر بتاريخ: 04/10/2021 ( آخر تحديث: 04/10/2021 الساعة: 20:01 )
الهباش يدعو القيادات الدينية إلى القيام بواجبها تجاه فلسطين والقدس

رام الله- معا- دعا الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية القيادات الدينية المختلفة في العالم إلى القيام بدورها المطلوب منها تجاه قضية فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وذلك لانها تمتلك من الفكر والوعي ما يؤهلها لحماية الرواية الصحيحة، و إيقاظ وعي الأمة حول فلسطين والقدس والإعلان الناس بالحقيقة، مضيفاً أن القدس أرض مباركة وهي جزء من عقيدة المسلمين والمسيحيين، ويقع على عاتق القيادات الدينية الإسلامية على وجه الخصوص شرح أهمية القدس في دينهم وواجبهم تجاه المدينة المقدسات وحمايتها .

جاءت أقوال الهباش خلال كلمته أمام ندوة تنظمها مجموعة العمل للأقصى الإندونيسية بعنوان ( دور القيادات الدينية في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس )، بمشاركات علماء دين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية .

ودعا قاضي القضاة القيادات الدينية لزيارة مدينة القدس وتشجيع الناس لزيارتها والتواصل مع أهلها بشكل مباشر، والاطلاع على معاناتهم ودعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس ماديًا ومعنويًا، مذكرا بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : ( من جهز غازياً فقد غزا ).

وقال الهباش ان قضية فلسطين وقضية القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما قضية كل المسلمين وكل المسيحيين وقضية الإنسانية كلها وهي قضية كل من يقف مع العدل ويرفض الظلم، لأنها قضية أرض اغتصبت من أهلها وقضية شعب تعرض للظلم والعدوان يبحث عن الحرية والكرامة والعدل .

وأكد قاضي القضاة أن النضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهودية كدين، وإنما هو نضال ضد العدوان وضد الاحتلال والاستعمار، وهو نضال دفاعاً عن الأرض والحقوق والمقدسات والأرواح والكرامة والحرية والعدل، مؤكداً أنه ليس صراعاً دينياً بيننا وبين اليهود وهم أصحاب دين ونحن لا نحاربهم لأجل دينهم ولكننا نحارب الاحتلال والظلم.

وأضاف الهباش أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار مع وجود الاحتلال الاسرائيلي وقبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية والدينية المشروعة التي كفلتها الشرائع الدولية مثله مثل باقي شعوب الدنيا.