غزة- معا- التقى وفد من المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الداخل والخارج مساء أمس، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، جرى فيه بحث التطورات ما بعد معركة سيف القدس، والوضع الفلسطيني بشكل عام وما يتصل بملف إنهاء الانقسام، خاصةً وأن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية تتزايد مع استمرار هذه الحالة ومع حالة التفكك وتزايد التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الاسرئيلي، وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ أي إجراءات لوقف عدوانها وتنفيذ مشروعها بالسيطرة على كامل الأرض الفلسطينية.
وأكد وفد الجبهة أنه وبالرغم من تعطيل كل الاتفاقيات الوطنية لإنهاء الانقسام تبقى مهمة إنهائه وتحقيق الوحدة الوطنية ضرورة لا غنى عنها ومهمة عاجلة، وكي نتقدم على هذا الصعيد فإن نقطة البدء تكون بمعالجة وضع منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة بناء مؤسساتها على أساس ديمقراطي وتوفير الشراكة الوطنية في قيادتها، والاتفاق على البرنامج الوطني الذي يتمسك بكامل حقوق شعبنا الوطنية وحقوقه التاريخية في فلسطين.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمستوى العلاقة القائمة بينهما، والحرص على تعزيزها وتطويرها على مختلف الصّعد لتعزيز حالة المقاومة الباسلة التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال.