نابلس- معا- تمكن مئات المواطنين من قرية بيتا من الوصول الى اراضيهم الزراعية داخل البؤرة الاستطانية المقامة على جبل صبيح، ضمن الحملة الشعبية التى اطلقتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكه مع عدد من المؤسسات في بيتا جنوب نابلس .
وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لـمعا: اننا نصل اليوم الى جبل صبيح بعد اكثر من خمسة أشهر من اقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، جئنا اليوم لنقول ان هذه الاراضي هي ملك لنا ولن يتمكن المستوطنون من سرقتها، جئنا لندعم المزارع الفلسطيني الذي يمتلك هذه الارض ونساعده في قطف ثمار الزيتون .
واكد عساف لـمعا ان الحملة انطلقت اليوم من بيتا تكريما لدماء الشهداء والجرحى الذين سالت دماؤهم على هذا الجبل، قائلا ان الحملة سوف تستمر في كافة مناطق الضفة المهددة بالاستيطان .
وقال موسى حمايل نائب رئيس بلدية بيتا لـمعا: بيتا اليوم تسجل انتصارا جديدا بالوصول الى هذا الجبل التي تبلغ مساحته 580 دونما وتعود ملكيته الى ثلاثة قرى فلسطينية هي يتما وقبلان وبيتا التي لاتمتلك من هذا الجيل نسبة ال20%.
واضاف حمايل: مئات الاشجار تم احراقها بسبب المواجهات مع قوات الاحتلال خلال الاشهر الماضية ولكن نحن في بيتا مصرون على الوصول الى هذه الارض واستعادتها من المستوطنين والاستيطان .
وقال الدكتور نشأت الاقطش ان قرية بيتا دفعت ثمنا باهظا عشرة شهداء وما يقارب من 5000 جريح سالت دماؤهم على هذا الجبل ولو لم تتم المقاومة الشعبية لكان المستوطنون اليوم يتمددون على كافة هذه الاراضي وحتى على الاراضي والقرى المجاورة.
وطالب الاقطش الجهات الحكومية بدعم حقيقي للمواطن في قرية بيتا والذي يتمثل بعملية البناء في هذه المنطقة وهذا هو الاهم الى جانب الدعم المالي والمعنوي لاستكمال المسيرة.