بيت لحم-معا- يخشى أعضاء في حزب الليكود بزعامة نتنياهو من انشقاق اعضاء كنيست عن الحزب والانضمام إلى الائتلاف الحكومي الذي يقوده نفتالي بينيت .
ووفقا لصحيفة اسرائيل اليوم فان قيادات الحزب تسعى لاحباط مثل هذه المحاولة التي من المتوقع أن تتم بعد المصادقة على ميزانية الدولة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقدرت بعض الأوساط القيادية في الليكود بأن الخطوة المقبلة للائتلاف الحكومي، هي السعي لتجنيد بعض أعضاء كنيست عن حزب الليكود وإقناعهم بالانفصال عن الحزب والانضمام إلى الائتلاف الحكومي.
ورجحت بعض الأوساط بالليكود، بأن من يقوم بمثل هذه المحاولات هو وزير القضاء جدعون ساعر، المنشق عن الليكود بسبب خلافاته مع نتنياهو الذي يحاكم بتهم فساد، حيث تربط ساعر علاقات وطيدة بالكثير من أعضاء الكنيست والقيادات بالليكود.
وتشير التقديرات إلى أنه في حال المصادقة على ميزانية الدولة، فإن حكومة بينيت من شأنها أن تستمر لفترة أطول وسيكون من الصعب إسقاطها، وعليه وبغية تعزيز الائتلاف الحكومي، سيتم التوجه إلى أعضاء من المعارضة وتحديدا من حزب الليكود للانفصال والانضمام للحكومة.
ولا تستبعد الصحيفة ومن أجل تحقيق الانفصال عن الليكود وتدعيم الحكومة، أن تعرض على أعضاء الكنيسيت مقترحات عملية جذابة وبديلة عوضا عن الجلوس بالمعارضة دون جدوى.
وبموجب القانون، سيكون بإمكان 4 أعضاء كنيست الانشقاق عن الكتلة البرلمانية لحزبهم، حتى لو لم يشكلوا ثلثها مثلما كان متبعا إلى الآن، على أن يسمح لهم تشكيل كتلة برلمانية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن ساعر الذي كان قياديا في الليكود ما زال تربطه علاقات وطيدة بالحزب وبأعضاء كنيست عن الليكود، وقد يقوم بمثل هذه الخطوة، كون الائتلاف الحكومي لن يحتمل طويلا التصويت دائما بفارق صوت واحد، وهو بحاجة إلى مزيد من أعضاء الكنيست.