الخليل- معا- كشفت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الاثنين، عن ضبطها اونصات ذهبية مزورة بحرفية عالية، وبيعها في محلات المصوغات الذهبية على انها اصلية ومطابقة للمواصفات العالمية المعمول بها.
واشارت المديرية الى تحفظها على عدد من الاونصات، وبعد الفحص الفني لاحداها تبين بأنها مطلية بالذهب بنسبة لا تزيد عن 1% من مكونات الاونصة الاصلية التي تحتوي على الذهب الخالص، واظهر الفحص الفني، ان عملية التزوير تمت بحرفية عالية، يصعب على التاجر كشفها، نظراً لطبيعة التقنية التي استخدمت في عملية التزوير، لاسيما ان الاونصة الاصلية (السويسرية) لا تدمغ وتعامل معاملة النقد، مما ادى الى وقوع بعض التجار ضحية تحايل وتضليل من قبل المزورين.
وبينت المديرية أن عمليات التحري والتدقيق وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مستمرة للتاكد من سلامة الاونصات في المحال التجارية، تبعاً لقاعدة البيانات والمعلومات المعمول بها في المديرية، وضمان خلو السوق الفلسطيني من الاونصات المزورة التي على مايبدو انها محدودة.
ودعت المديرية، المواطنين عند شراء الذهب الحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات .
واكدت على جاهزيتها لفحص المصوغات الذهبية بما يضمن سلامتها ومطابقتها للمواصفات المعمول بها وخاصة فيما يتعلق بالاونصة.
حذرت المديرية التجار من الوقوع في عملية التضليل اثناء شراء الاونصات والتاكد من مطابقتها للمواصفات العالمية من خلال مراجعة دوائر الدمغ الموجودة في محافظات الخليل ورام الله والبيرة ونابلس والتي بدورها تتخذ الاجراءات الكفيلة لضمان مطابقتها لهذه المواصفات.
ودعت المديرية التجار والمواطنين الابلاغ عن اي حالة يشتبه بها من خلال التواصل المباشر مع مدير الرقابة والتفتيش في المديرية هيثم سماعنة جوال رقم (0599888232 ) او مراجعة مقرات المعادن الثمينة في المحافظات، لافته إلى المضي قدماً في اجراءاتها القانونية المتبعة والعمل على محاسبة وملاحقة كل من يقوم بالاتجار بهذه المصوغات او اخفائها.