غزة- معا- اجتمع وفد من لجنة متضرري عدوان 2014 مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المحافظة الوسطى وذلك في مقر لجنة البريج.
وهدف اللقاء إلى أهمية التعاون والتنسيق والتكاملية بين الطرفين للضغظ من أجل سرعة تعويض المتضررين من عدوان 2014 ودمجهم في ملف واحد مع متضرري العدوان الأخير.
واطلع الناطق الرسمي باسم لجنة متضرري عدوان 2014 عبدالهادي مسلم الاخوة رؤساء اللجان الشعبية في المحافظة الوسطى على اخر تطورات الملف م خاصة ما يتعلق بالتعويضات والمماطلة والتسويف من قبل الوكالة في إنهاء هذا الملف ومحاولة ترحيله في ظل الحديث عن البدء في تعويضات متضرري العدوان الأخير 2021 وعدم شمله تعويض متضرري عدوان 2014 وفي ظل الوعود الذي قدمها المسؤولين في الوكالة بأنهاء هذا الملف على جميع الأصعدة.
وبدوره أشاد عضو اللجنة واصف أبو مشايخ بالعمل الذي تقوم به اللجان الشعبية في خدمة قضايا اللاجئين خاصة ما بتعلق منها بملف متضرري عدوان 2014.
وأكد أبو مشايخ على أهمية التعاون والتنسيق والتكاملية ما بين اللجنة التي تمثل المتضررين واللجان الشعبية بهدف الضغظ على الوكالة من أجل إنهاء هذا الملف والسرعة في تقديم التعويضات
ومن جهته شدد حاتم قنديل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج على ضرورة إنهاء هذا الملف الذي طال انتظاره والذي لم يخلو بيت منه ، مبديا استعداد اللجان للتعاون والتكاملية مع لجنة المتضررين من خلال برنامج واضح يهدف للضغظ على الوكالة لتضع هذا الملف على اجندتها وبالتساوي مع ملف العدوان الأخير
وابدى رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات ماهر نسمان عن استعداد اللجان لتقديم ما يلزم من أجل سرعة تعويض المتضررين ، مشيرا إلى أهمية التواصل مع باقي اللجان في مختلف محافظات غزة لتكون الفعاليات التي ستنفذها لجنة المتضررين شاملة لكل الأماكن وكذلك يجب العودة للحاضنة الأم دائرة شؤون اللاجئين واطلاعها بفحوى الاجتماع
اما رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي المهندس مازن موسى فيعتقد ان المتضررين من عدوان 2014 مقصرين ولم يكونوا على قدر المسؤولية في التجاوب مع الوقفات والفعاليات التي نفذتها اللجان الشعبية أو لجنة المتضررين خاصة ما يتعلق بالحشد ، مقترحا على وفد لجنة المتضررين بأن تشمل الفعاليات جميع مناطق قطاع غزة بالتدريج مع اشراك أكبر عدد من المتضررين في الوقفات
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفين على عقد لقاءات أخرى وتدارس كل المقترحات المقدمة من الطرفين للخروج ببرنامح موحد