الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون المرأة" يعقد لقاء رقميا حول تجربة المركز في مشروع تمكين المرأة لمواجهة التغير المناخي

نشر بتاريخ: 12/10/2021 ( آخر تحديث: 12/10/2021 الساعة: 19:25 )
"شؤون المرأة" يعقد لقاء رقميا حول تجربة المركز في مشروع تمكين المرأة لمواجهة التغير المناخي

غزة- معا- عقد مركز شؤون المرأة بغزة لقاء رقمي "ويبينار دولي" حول "تجربة مركز شؤون المرأة في مشروع تمكين المرأة في مواجهة التغير المناخي"، عبر برنامج الزوم (Zoom)، بحضور عدد من ممثلي/ات المؤسسات المحلية والدولية وباحثين/ات وأكاديميين/ات، واعلاميين/ات وناشطين/ات رقميًا.

وأدار هذا اللقاء الرقمي اعتماد وشح، منسقة الفيديو في المركز، التي أكدت على أن تجربة المركز في المجال المناخي فريدة من نوعها كونها ربطت ظاهرة التغير المناخي بالنوع الاجتماعي خاصة المرأة وآثاره السلبية على المجتمع وآليات التكيف التي ممكن استخدامها في ظاهرة التغير المناخي، منوهة إلى أن هذا المشروع هدف إلى تمكين النساء والفتيات بيئياً، وزيادة الوعي البيئي وايقاظ المسؤولية البيئة لديهن، وتصحيح بعض الممارسات العشوائية الخاطئة لدي السناء والفتيات وتوعيتهن بأبرز الممارسات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى التعرف على مصطلحات بيئية جديدة مثل الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتخفيف من تهديدات ظاهرة التغير المناخي، والتعرف على أبرز آليات التكيف مع البيئة.

وقالت أ.آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة: "لا زلنا نعمل في بيئات مختلفة التي أثرت بشكل كبير على التغير المناخي الذي بدوره أثر على حياتنا كنساء ربات بيوت وعاملات وصاحبات مشاريع نعمل في قطاعات مختلفة كصحة والأمن الغذائي والأجواء البيئية"، مشيرة إلى أن هذا المشروع استهدف أكثر من (1000) مستفيد/ة من النساء والرجال وقيادات المجتمع، حيث أن النساء جزء لا يتجزأ من كل القضايا بما فيها قضية التغير المناخي.

كما استعرضت اسراء شبلاق، منسقة المشروع أنشطة المشروع والفئات المستهدفة ومناطق المشروع ، والتحديات التي تواجه من خلال تنفيذ أنشطة المشروع، موضحة إلى أن المرأة والرجل لهما دورًا واضحًا في التعامل مع الموارد البيئـية، لذلك العلاقة بين بين النوع الاجتماعي والبيئـة علاقة تكاملية تعتمد على التأثير المتبادل بينهما، حيث أن المرأة لها حضور قوي ومميز في التخفيف من ظاهرة التغير المناخي فهي محور أساسي لتنمية المجتمع وحماية البيئة وصيانة الموارد الطبيعية، فهي شريك رئيسي في تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد البيئية التي تخفف من ظاهرة التغير المناخي.

وخلص هذا اللقاء الرقمي إلى جملة من التوصيات الضرورية وكان أهمها، التصدي لتغير المناخ يستدعي التنسيق والتشبيك بين العديد من الأطراف على المستوى الحكومي والغير حكومي والمحلي والدولي ؛ لتقاسم العبء المناخي، واطلاق المزيد من المبادرات البيئية والمسابقات بيئية التي تشارك فيها النساء بصورة فعالة، وتوسيع دائرة الحلقات المستفيدة من حيث العدد والنوع باشراك شرائح جديدة من المجتمع، بالإضافة إلى تكثيف دور وسائل التوعية سواء الوجاهية او الالكترونية لإيصال الرسالة بصورة أعمق.

ومن الجدير بالذكر تخلل هذا اللقاء عرض تجربة مزارعة شاركت في ورشات التوعية الخاصة بظاهرة التغير المناخي، وكيفية استغلال مشروعها الزراعي في التقليل من آثار التغير المناخي.