رام الله- معا- أكّد نادي الأسير، أنّ جزءًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، شرعوا اليوم بإضراب عن الطعام، مطالبين إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من أيلول- تاريخ عملية "نفق الحرية"، واستهدفت بشكل أساس عبر جملة الإجراءات الراهنة، البنية التنظيمية للجهاد الإسلاميّ، حيث تُشكّل الحياة التنظيمية إحدى أهم منجزات الحركة الأسيرة تاريخيًا.
وأوضح نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل أسرى الجهاد الإسلاميّ الليلة الماضية، من الغرف التي يقبع بها أسرى الفصائل الأخرى، والتي تم توزيعهم عليها، إلى غرفتين داخل كل قسم، لافتًا إلى أنّ أسرى الجهاد رفضوا الخروج من الغرف على اعتبار أنّ نقلهم إلى غرف خاصة بهم ليس الحل المطلوب، مطالبين بالاستجابة لمطلبهم بشكلٍ كليّ.
وبين نادي الأسير، أنّ قرار الإدارة بنقلهم كان جزءًا من المقترحات التي قدمتها على اعتبار أنها الحل الراهن، لذلك وعلى ضوء رفض أسرى الجهاد الحلول الجزئية، ومنها الخروج من الغرف إلى غرف خاصة بهم، قامت بنقلهم عنوة وهم مقيدون.
وتابع نادي الأسير، أن قرار أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام، هو جزء من البرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ الوطنية من كافة الفصائل، لمواجهة إجراءات إدارة السجون.
يُشار إلى أنّ عدد أسرى الجهاد في سجون الاحتلال نحو 400.