غزة- معا- أكدت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن أسرى حركة فتح في السجون الإسرائيلية لن يتركوا اخوتهم ورفاقهم من أسرى حركة الجهاد الإسلامي وحدهم في معركة انتزاع الحقوق والحفاظ على مكتسبات وانجازات الحركة الفلسطينية الأسيرة .
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن 100 أسير من حركة الجهاد الإسلامي بدأوا أمس الأربعاء الموافق 13 / 10 / 2021 إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا وتنديدا وإصرارا على مواجهة أنياب الاحتلال الإسرائيلي وانتزاع حقوقهم وأن المعركة هي لجميع الأسرى والكل الفلسطيني وأن حركة فتح لن تقف مكتوفة الأيدي في السجون وخارج السجون أمام السياسات العدوانية الانتقامية الإسرائيلية في النيل من أسرى حركة الجهاد الإسلامي .
وأضاف أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي وجهوا رسائل إلى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وهناك دور كبير للسلطة الوطنية الفلسطينية والسفارات والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى في نقل رسالة الأسرى إلى العالم الخارجي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للجم ووقف سياساته الدموية في استهداف الأسرى وخاصة أسرى الجهاد الإسلامي في العزل الانفرادي والنقل التعسفي والتحقيق المتواصل ومنع الزيارة وسرقة مكتسبات الحركة الأسيرة بالسعي لإنهاء الهيئات التنظيمية .
ودعت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة لوحدة الموقف في داخل وخارج السجون على طريق مواجهة التحديات وإفشال السياسات العدوانية الإسرائيلية التي زادت حدتها بعد عملية النفق البطولية في فجر الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 مؤكدة أن هناك برنامجا نضاليا تصعيديا في السجون سوف يأخذ مكانا في حال استمرت إدارة مصلحة السجون بالتنكر لحقوق الأسرى والامعان في استهداف الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .
ووجهت التحية للأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال التعسفي وعلى رأسهم الأسير كايد الفسفوس الذي وصل في إضرابه إلى اليوم 92