الخليل- معا- دعما وإسنادا للاسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري وبدعوة من حركة الشبيبة الطلابية وبالشراكة مع حركة فتح اقليم الجنوب ونادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى نظم مساء أمس، مهرجان تضامني واسنادي للاسرى المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري وعلى رأسهم ابن حركة الشبيبة الطلابية الاسير كايد الفسفوس اقدم الاسرى المضربين عن الطعام منذ 91 يوما ويقبع في مستشفى "برزلاي" في ظروف صحية صعبة جدا.
وشارك في المهرجان التضامني حشد كبير من فعاليات محافظة الخليل وعلى رأسهم محافظ الخليل اللواء جبريل البكري وامناء سر اقاليم حركة فتح في محافظة الخليل وقادة الأجهزة الأمنية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج مسؤول الشبية الطلابية التعبئة والتنظيم واعضاء وقادة حركة الشبيبة الطلابية في كافة محافظات الوطن والذين حضروا خصيصا في وقفة عز وانتصارا لابن حركة الشبيبة الطلابية كايد الفسفوس والذي اصبحت حياته في خطر حقيقي نتيجة رفض ادارة السجون الاستجابه لمطلبة الانساني العادل بالحرية رفضا لاعتقاله الاداري.
ورفع المشاركون في المهرجان صور الاسرى المضربين عن الطعام ورددوا الهتافات الوطنية المشيدة بصمودهم في وجه آلة القمع والتنكيل التي تنفذ بحقهم منذ عدة شهور.
وبدأت فعاليات المهرجان التضامني بكلمة وائل عويمر منسق حركة الشبيبة الطلابية في الجنوب وعضو قيادة اقليم الجنوب في حركة فتح حيث وجه التحية الى عائلات الاسرى المضربين عن الطعام وخاصة ابن حركة الشبيبة الطلابية كايد الفسفوس والذي يخوض معركة الحرية منذ 91 يوما في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي .
واستذكر في كلمته ابطال الحركة الاسيرة والذين يتصدون بامعائهم الخاوية لاجراءات الاحتلال القمعية والتنكيليه والتي تنفذ بحقهم في ظل صمت للمؤسسات الدولية وعدنم الاستجابة لمطالبهم الانسانية العادلة والتي اقرتها المواثيق الدولية.
وطالب عويمر بأوسع تحرك شعبي وجماهير لكل ابناء الشعب الفلسطيني لدعم واسناد الاسرى وعدم تركهم فريسة للاحتلال واجرامه المنظم.
وختم كلمته مشيدا بالدور النضالي لحركة الشبيبة الطلابية التي دائما في المقدمة في الدفاع عن الاسرى ومساندتهم في كل المعارك التي يخوضونها مع السجان .
وفي كلمة نائب كحافظ الخليل خالد دودين متحدثا نيابة عن المحافظ وباسم أقاليم حركة فتح، اوضح إن الأسرى يعانون أصنافا من البطش، والعنصرية، والظلم، والاضطهاد من إدارة السجون، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات الدولية، خاصة المتعلقة بالأسرى.
وأكد دودين أن القيادة الفلسطينية تضغط باتجاه توفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التي تعنى بالأسرى، بتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفاعل لحمايتهم، وإلزام إسرائيل بالقوانين والمواثيق الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وقال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار في كلمته إن إعلام الاحتلال يروج في الآونة الأخيرة "أن مشروع النصر الإسرائيلي يبدأ من هزيمة إرادة الأسرى الذين يمثلون الرافد الحقيقي للنضال الفلسطيني"، وهذا فيه تبرير وتسويق لسياسة الاحتلال الإجرامية التي يمارسها بحق أسرانا، محذرا من مخططات الاحتلال لرفع وتيرة سياسته هذه بشكل كبير في الفترة المقبلة.
وأضاف النجار أن هنالك ثلاثة أسرى من محافظة الخليل يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري هم: كايد الفسفوس يواصل إضرابه منذ (91 يوما)، ومقداد القواسمي (83 يوما)، وهشام أبو هواش (58 يوما)، وتشير التقارير الطبية إلى تردي وضعهم الصحي.
وفي كلمة ابراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الاسرى، طالب المجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان أن تنهض من غفوتها لتصويب البوصلة وتوفير الحماية الدولية للأسرى وإنقاذهم من هذه الجريمة المستمرة.
واكد ان اليوم الخميس ستعقد جلسة محاكمة للاسير كايد الفسفوس والذي يخوض اضرابا منذ 91 يوما وسط معلومات من محامي الهيئة بتدهور خطير على وضعه الصحي.
وفي كلمة عائلات الاسرى المضربين القاها نيابه عنهم عضو قيادة اقليم الجنوب ماهر النمورة موجها التحية للأسرى داخل سجون الاحتلال، الذين لن يخضعوا ولن يركعوا ولن تُكسر إرادتهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، وان ما يتعرض له الاسرى المضربين عن الطعام يرتقي الى مستوى جريمة حرب حيث ينفذ بحقهم اجراءات عقابية وتنكيليه وان حياتهم اصبحت في خطر شديد مطالبا الشعب الفلسطيني بوقفة وفاء لمن قدموا زهرة شبابهم خلف القضبان من اجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
وتحدث منسق حركة الشبيبة الطلابية في محافظة جنين رائد ابو الرب قائلا جئناكم من جنين الشهداء والاسرى لنعلن دعمنا واسنادنا للاسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم ابن حركة الشبيبة الطلابية كايد الفسفوس وان الشبيبة الطلابية ستبقى على عهد الشهداء في الدفاعن الاسرى في كل الميادين حتى نيل حريتهم.
وانتهى المهرجان التضامني بترديد الهتافات الوطنية من قبل ابناء الشبية الطلابية.