بيت لحم- معا- تفاعل طلبة وأساتذة قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية الجامعية مع التجربة الإعلامية الغنية والحافلة للدكتور ناصر اللحام رئيس تحرير معاً.
واستمع الطلبة لمحاضرة قيمة للدكتور ناصر اللحام تحدث فيها عن محطات من تجربته، وتناول فيها مفاهيم أساسية في الإعلام ونصائح وإرشادات مهنية لإعلامي وإعلاميات المستقبل.
واستعرض د. اللحام تاريخ إنشاء شبكة معاً كجمعية خيرية لخدمة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
كما تحدث اللحام عن تجربته الخاصة والثرية والتي تمتد لأكثر من ثلاثين عاما، واكب خلالها كثير من الأحداث والمحطات المهمة.
وأجاب د.اللحام عن أسئلة واستفسارات طلبة الإعلام فيما يتعلق بتجربته وكيفية عمل وكالة وفضائية معاً.
وختم د. اللحام اللقاء بتأكيد أن أبواب شبكة معاً مفتوحة على مصراعيها أمام طلبة العصرية الجامعية، للتدريب والاستفادة من خبرات العاملين فيها على مختلف تخصصاتهم.
وقد رافق طلبة قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية الجامعية الأساتذة رامي جحاجحة ومحمد ديرية وأمجد التميمي ومن دائرة شؤون الطلبة مأمون صلاح الدين سامر حنني.
وعبّر الطلبة عن سرورهم بلقاء الدكتور ناصر اللحام والتعرف على تجربة إعلامية في منتهى الأهمية، لاسيما وأن "معاً"، لعبت وما زالت دوراً إعلامياً مهنياً ومميزاً في المسيرة الإعلامية المحلية.
وكان الهدف من هذا النشاط تمكين طلبة قسم الصحافة والإعلام في العصرية الجامعية، من إجراء تطبيقات عملية في الميدان ضمن مساقات الكتابة والتحرير الصحفي، والتصوير، تكريسا لسياسة العصرية في الحرص على المزاوجة بين الجانبين النظري والعملي.
وقدَّم رئيس قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية الجامعية الأستاذ رامي جحاجحة الشكر لشبكة معا ممثلة برئيس تحريرها ناصر اللحام، ومدير عام فضائية معاً الأستاذ محمد فرج، لما يبديان من تعاون كبير لخدمة طلبة الإعلام، وإتاحة المجال لهم لتلقي التدريب الذي يساهمً في وضعهم على سكة المستقبل العملي.
بدوره، دعا أستاذ الإعلام في العصرية الجامعية، أمجد التميمي، الطلبة إلى الاستفادة من خبرات الإعلامي ناصر اللحام كقامة إعلامية سجلت حضوراً متميزاً وما زالت في المشهد الإعلامي على الصعيدين الفلسطيني والعربي.
وأكد خبير ومدرب التصوير الأستاذ جمال عاروري، حرص الكلية على إكساب الطلبة المهارات العملية إلى جانب النظرية، وصولاً إلى خريج مؤهل لسوق العمل.
وأشار إلى أهمية الصورة في المشهد الإعلامي، ودورها في تعزيز النص الصحفي.
وتحدَّث أستاذ الإعلام في الكلية، محمد ديرية برفقة المخرج المتميز في معاً إياد العطيات عن تقنيات الأستوديو التلفازي، والمونتاج، مؤكداً ضرورة سعي الإعلامي إلى تطوير نفسه، ومواكبة التطورات التقنية.
وشمل النشاط جولة في مدينة المهد وزيارة بلدة بتير، التي تتمتع بطبيعة خلابة، وقيمة تراثية كبيرة، ما شكل بيئة خصبة للطلبة لالتقاط صورٍ متنوعة بعدساتهم الخاصة.