رام الله-معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ معركة الأسرى تتصاعد في سجون الاحتلال، بعد أنّ شرع أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام يوم الأربعاء الماضي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم، وحتّى الآن الفشل هو مصير الحوارات القائمة بين الأسرى وإدارة السجون.
وبين نادي الأسير، أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما، وذلك بالامتناع عن شرب الماء في سجن "ريمون"، وقد تدهور وضعهما الصحيّ ونقلا إلى عيادة السجن.
وأوضح نادي الأسير، أنّ خطوة الإضراب المستمرة لليوم الثالث على التوالي، جاءت بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال.
ومن المقرر أنّه وفي حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطلب الأسرى الأساس فيما يتعلق بأسرى الجهاد، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول المنصرم – تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكلٍ خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.