غزة- معا- قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إن المقاومة خيار استراتيجي بالنسبة للجبهة ولا يمكن المساومة عليه بأي حال من الأحوال، وستمضي الجبهة فيه مهما عظمت التضحيات بإعتباره طريقاً وحيداً للتحرير والعودة.
وحول وحول الذكرى الـ20 للعملية النوعية لاغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي، التي نفذتها الجبهة الشعبية، وتعتبر أكبر عملية اغتيال ينفذها فصيل فلسطيني رداً على اغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى، قال مزهر: عملية 17 اكتوبر ضربت منظومة أمن الاحتلال في مقتل زئيفي وكذلك العمل المميز للمقاومة في غزة خلال معركة سيف القدس التي خاضتها كتائب أبو علي مصطفى ومعها المقاومة وجمعت جماهير شعبنا كلها في الداخل والشتات حول المقاومة باعتبارها درع الوطن وسيفه.
وأكد: سنواصل المقاومة ولن تثنينا ملاحقة الاحتلال المستمرة في الضفة والتي تأتي لعلم الاحتلال بتأثير وحضور الجبهة جماهيرياً وعسكرياً هناك وقد أتت عملية عين بوبين خير دليل على ذلك.
وأشار مزهر: رغم الملاحقة وعظم التضحيات ستظل الجبهة راسخة وقوية ولن تتراجع عن المقاومة حتى كنسه عن كامل التراب الوطني من رفح حتى الناقورة.
وبين أن الجبهة حددت تاريخياً قاعدة صياغ علاقتها الوطنية وعلى هذا أساس تنظم علاقتها مع الكل الوطني في إطار الحفاظ على الثوابت والوحدة والمصلحة الوطنية وعليه فهي لا تنحرج من إنتقاد أي طرف إذا سجلت ملاحظات على أدائه.