بيت لحم- معا- ناقشت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، الخطة التي حضرتها وزارة الهجرة والاستيعاب الاسرائيلية لاستقدام 3 آلاف طبيب يهودي من جميع أنحاء العالم للجم الارتفاع المتواصل في نسبة الأطباء العرب بالجهاز الصحي.
وبغية المصادقة على الخطة، من المتوقع أن ترصد الحكومة الإسرائيلية ميزانية خاصة بغية الشروع في إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ، وكذلك رصد ميزانيات إضافية من أجل تأهيل الأطباء اليهود الذين يتم استقدامهم ليتسنى لهم تجاوز الامتحانات والحصول على رخصة مزاولة المهنة والانخراط في الجهاز الصحي الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطة التي أعدتها وزيرة الهجرة والاستيعاب الاسرائيلية، تحت ذريعة سد النقص في الجهاز الصحي حيث إن هناك نقص بحوالي 5 آلاف مهنة طبية في المستشفيات والمراكز الطبية.
وفي ظل الادعاء بوجود نقص بالكوادر الطبية، هناك المئات من الأطباء العرب ممن اجتازوا بنجاح كافة الامتحانات وحصلوا على رخصة مزاولة المهنة، لا يتم تشغيلهم ودمجهم بالجهاز الصحي.
ونفذت الوكالة اليهودية خطة تجريبية تم خلالها استقدام 600 طبيب يهودي من جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات أن الخطة لا تستكمل دون رصد الميزانيات الحكومية.
وضمنت الخطة التجريبية تأهيل 80 طبيبا يهوديا غالبيتهم أبدوا استعدادهم أن يستجلوا كمهاجرين إلى إسرائيل والعمل فورا في صناديق المرضى والمستشفيات، وحصل كل طبيب على منحة بقيمة 8500 دولار، إضافة للهبات التي يتلقاها المهاجرون اليهود.