غزة- معا- طالبت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية المجتمع الدولي والإنساني بالعمل فورا من أجل إنقاذ الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 64 يوما من مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي والفشل الكلوي .
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش من سكان قرية الطبقة بجنوب دورا بقضاء الخليل – مواليد 14 / 8 / 1981 - وبلدته الأصلية قرية الطبقة والمعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعاني من مرض الفشل بالكلية اليسرى الذي يتفشى بشكل خطير تحت مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي دون متابعة طبية على أيدي أطباء مختصين ويعاني من أوجاع حادة في الصدر والخاصرتين وهو متزوج وله 3 أبناء وبنت واحدة ( هادي ويبلغ من العمر 12 عاما – محمد ويبلغ من العمر 10 سنوات – عزالدين ويبلغ من العمر 9 سنوات – سبأ وتبلغ من العمر سنة وشهرين ) .
وأضاف أن الطفل عز الدين نجل الأسير هشام أبو هواش مصاب بالفشل الكلوي ويعاني من وضع صحي خطير في ظل عدم وجود الأب وهو بحاجة إلى رعاية دائمة ومبينا أن والده الأسير لا يستطيع الكلام ومعدته لا تتقبل الماء والملح إلى جانب النقص الحاد في وزنه وهو معتقل في عيادة سجن الرملة في ظل الرطوبة العالية وانتشار الحشرات وما لا يليق بالحياة الآدمية وكان ما يسمى بوزير الصحة الإسرائيلي قد رفض مذكرة لنقله إلى إحدى المستشفيات المدنية بحجة أن المذكرة والنقل من اختصاص إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية علما أن الأسير يرفض الفحوصات الطبية وقد تم تمديد الاعتقال الإداري له عدة مرات .
وبحسب شقيقه الحقوقي عماد فإن والدة الأسير كانت توفيت بمرض الفشل الكلوي في 25 / 6 / 2006 وكان والده قد توفي بعد إصابته بنوبة قلبية وهو طفل صغير في 27 / 10 / 1997 ما يستدعي حراكا على كل المستويات الفلسطينية والعربية والدولية لإنقاذ الأسير هشام أبو هواش من الموت تحت مقصلة المرض والاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي .