الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد 6 سنوات من اعتقالها.. عائلة "أبو كميل" تنتظر عبورها غزة

نشر بتاريخ: 18/10/2021 ( آخر تحديث: 18/10/2021 الساعة: 22:29 )
بعد 6 سنوات من اعتقالها.. عائلة "أبو كميل" تنتظر عبورها غزة


غزة- معا- أمام بوابة معبر بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة، تنتظر عائلة نسرين أبو كميل، بشوق كبير، الأخيرة التي أفرجت عنها السلطات الإسرائيلية، الأحد، بعد 6 سنوات من الاعتقال.
ومنذ ساعات الصباح، توجّه الأبناء السبعة للأسيرة أبو كميل (46 عاما)، وعدد آخر من أفراد عائلتها، إلى المعبر، لانتظار لحظة دخولها القطاع.
ورفع أفراد عائلة الأسيرة "أبو كميل" صورًا لها، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "بدنا (نريد) ماما تروح.. مشتاقون لها".
وبحسب بيان مقتضب، نشرته جمعية واعد للأسرى والمحررين، فإن إسرائيل رفضت "دخول الأسيرة أبو كميل إلى غزة".
وتابعت الجمعية: "الاحتلال رفض كافة التدخلات المختلفة من محامي الداخل (عرب إسرائيل) ومؤسسات حقوقية دولية ونواب عرب في الكنسيت لإنهاء معاناة الأسيرة أبو كميل التي قضت ليلتها معتصمة في العراء أمام معبر بيت حانون (من الجانب الإسرائيلي)".


وقالت ابنتها أميرة (17 عاما)، التي ترتدي الثوب الفلسطيني المُطرّز، إن "الاحتلال الإسرائيلي منع والدتهم من دخول القطاع عقب الإفراج عنها، بعد قضاء 6 سنوات داخل السجون".
وأردفت، لوكالة الأناضول: "تجهزنا أمس لإقامة احتفال لاستقبال والدتي، لكن الاحتلال حرمنا من ذلك وقطع علينا فرحتنا".
وكانت أميرة، وباقي أشقّائها، يشعرون بحماسة كبيرة في أول مرة كان مفترض أن "يلتقون بها مع والدتهم منذ 6 سنوات".
واستكملت قائلة: "إسرائيل لا تريد لنا أن نفرح، لكن سنبقى مستعدين للقاء، وسنجدد الاحتفال بخروجها".
واعتقلت السلطات الإسرائيلية "أبو كميل" في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وحكمت عليها في 20 أكتوبر 2018 بالسجن 6 سنوات، مع احتساب مدة التوقيف.
وتنحدر "نسرين" من مدينة حيفا داخل إسرائيل، لكنها متزوجة بفلسطيني من غزة، وتقيم في القطاع منذ زواجها.
وبحسب عائلتها، فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لـ"أبو كميل"، "تُهما باطلة"، منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس، خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014.

بعد 6 سنوات من اعتقالها.. عائلة "أبو كميل" تنتظر عبورها غزة