رام الله- معا- أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ قوات القمع المسماة بـ (المتسادا، ودرور، واليّماز) المدججة بالسلاح اقتحمت قسم (1) في سجن "جلبوع" الليلة الماضية واستمر الاقتحام حتّى فجر اليوم، حيث نفّذت خلاله عمليات تفتيش واسعة داخل القسم، واعتدت على الأسرى البالغ عددهم نحو (90) أسيرًا، وأقدمت إدارة السجن على قطع الماء والكهرباء عنهم.
وبين نادي الأسير، أنّ سجن "جلبوع" تعرض وما يزال لعمليات تنكيل مضاعفة، ومنها عمليات الاقتحام التي تُشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة السجون بحقّ الأسرى، في محاولة لإبقائهم في حالة عدم "استقرار" وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
يذكر أن سجن "جلبوع" شهد عملية الأسرى البطولية، التي تمكّن فيها 6 أسرى في السادس من أيلول 2021، من تحرير أنفسهم، وعقبها شرعت إدارة السجون بنقل نصف الأسرى القابعين فيه، وكثفت من عمليات التفتيش والاقتحامات، كما وهددت مرارًا بنقلهم إلى السجون الأخرى.
يذكر أنّ سجن "جلبوع" وقبل عملية "نفق الحرية" كان يقبع فيه نحو (360) أسيرًا موزعين على أربعة أقسام جرى نقل قسمين منهم.