رام الله - معا - دانت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بأقسى العبارات، وترفض بشكل قاطع الاعتداء المسعور على المجتمع المدني الفلسطيني ومؤسساته من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، ولا سيما قرار وزير الحرب لإسرائيلي بإعلان ست منظمات حقوقية رائدة ومنظمات مجتمع مدني أخرى "كإرهابيين. "
واكدت الوزارة ان هذا "الافتراء العدائي، والتشهير هو اعتداء استراتيجي على المجتمع المدني الفلسطيني والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، غير الشرعي، وعلى العمل الهادف لفضح جرائمه المستمرة."
واشارت الوزارة الى ان هذه الخطوة المشينة هي الأحدث في حملة الاحتلال وادواته الممنهجة وواسعة النطاق، والتي بلا هوادة والمشنة ضد منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وكبار المدافعين عن حقوق الإنسان.
واعتبرت الوزارة ان ما شجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي على اقدامها على هذه الخطوة هي ردود الفعل الدولية المخيبة للآمال، والباهتة فيما يتعلق بالاستهداف السابق لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، والمجتمع المدني الفلسطيني، بما فيها تلك الغارات والاعتداءات الأخيرة على مؤسسة الدفاع عن الأطفال الدولية - فلسطين ، ومركز بيسان للأبحاث والتنمية، واتحاد لجان العمل الزراعي، وغيرها.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من عواقب وخيمة محتملة لهذا الهجوم غير المسبوق وحملت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال ، المسؤولية الكاملة عن سلامة موظفي هذه المنظمات.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، الذين تم إبلاغهم بانتظام، بالاعتداءات الممنهجة ، إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث والدفاع عن حق هذه المنظمات في العمل دون اضطهاد وعن حق الشعب الفلسطيني الأساسي في الدفاع عن حريته. وتتوقع الوزارة ، على وجه الخصوص ، من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان للوقوف علنًا وبقوة ضد هذه الإجراءات واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للدفاع عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الرائدة.
وشددت الوزارة على انها ستواصل العمل وقيادة الجهود للدفاع عن هذه وغيرها من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات كافة.