قسم التمريض في العصرية الجامعية يعقد ندوة لمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي

رام الله- معا- عقد قسم التمريض في الكلية العصرية الجامعية بالشراكة مع مركز دنيا التخصصي لأورام النساء اليوم الأثنين، ندوة لمناسبة "اليوم العالمي لسرطان الثدي" بحضور ومشاركة الدكتورة نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا التخصصي لأورام النساء والدكتور ربحي بشارات عميد الكلية العصرية الجامعية ونيفين عوايصة المحاضرة في الكلية العصرية الجامعية وطاقم من محاضري وإداريي قسم التمريض وطلبة القسم في مبنى المحامي د.حسين الشيوخي في رام الله.
وفي الندوة التي أدار عرافتها طلبة قسم التمريض رحب الطلبة بالحضور معربين عن امتنانهم للخبرات الطبية والتوعية والثقافة الطبية التي تحققها هذه الندوات وغيرها من اللقاءات في العصرية.
واستهل الدكتور ربحي بشارات عميد الكلية العصرية الجامعية الندوة بالترحاب بالحضور والتأكيد على أن تدريب الطلبة وتوعيتهم طبياً بمستجدات العصر وتحدياته المرضية يؤهلهم ليكنوا ركيزة للنظام الصحي الفلسطيني والعالمي، وأن العصرية الجامعية تولي اهتماماً بالغاً بمشاركة وتفعيل طلبتها في النشاطات المنهجية واللامنهجية ليتمكنوا من ممارسة دورهم الطبي في المجتمع عن وعي وثقافة وممارسة علمية وعملية.
وتحدثت الدكتورة نفوز مسلماني عن شعار هذا العام "تصورتي؟؟" بالإشارة إلى صورة الماموغرام التي هي الطريقة الأكثر فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الأولى وقبل الشعور بالأعراض، ابتداءً من سن الأربعين.
ودعت الدكتورة مسلماني الطلبة إلى ضرورة توعية النساء إلى أهمية الفحص الذاتي من خلال النظر واللمس مرة واحدة شهرياً بعد انتهاء الدورة الشهرية، إذ أنه يكشف 70% من المؤشرات في حال ظهورها من جهة التغيّر المفاجئ في الحجم والجلد واللون كيما يسارعوا في أخذ صورة الماموغرام حال ظهور التغييرات.
وبيّنت الدكتورة مسلماني أن الفحص والكشف مبكراً عن سرطان الثدي يسهل العلاج حيث إن نسبة الشفاء بلغت 90% للنساء الذين تلقين العلاج، مشددةً على الدعم النفسي الواجب تقديمه للنساء بعد التشخيص وخلال العلاج وبعد التشافي لِما له من أثر في تحسّن المرضى.
وفي كلمتها أوضحت نيفين عوايصة المحاضرة في الكلية العصرية الجامعية أشكال التدخلات التمريضية في علاج وتشخيص سرطان الثدي، مبينةً أن وجود كتلة ثابتة أو متحركة أو نزول الدم مصاحباً لحليب الرضاعة وغيرها هي مؤشرات وجب التعامل معها بحرص وعدم إهمالها في التشخيص والعلاج، مؤكدة أهمية رفع الوعي على الفحص الذاتي لما يلعبه من دور مهم في الكشف عن هذه الأعراض قبل تفاقمها.
وأضافت عوايصة أن السبل العلاجية كالجراحة والعلاج الكيماوي والهرومني والإشعاعي مهمة إلى أنه وقبل اتخاذ العلاج بأحدها من الواجب تحديد مرحلة وعمر السرطان وتقرير العلاج المناسب من خلال أكثر من طبيب متخصص للتأكد من تقديم العلاج الأنسب بما يتناسب والحالة.
ولفتت عوايصة إلى الذكور وبرغم قلة عدد المصابين منهم بسرطان الثدي إلى أنه من الواجب عليهم الكشف المبكر والفحص لاسيما وأن سرطان الثدي لدى الذكر يستفحل بشدة ويؤدي إلى تردي حالتهم فيما أهمالهم لمؤشراته.
وشارك طلبة قسم التمريض في الكلية العصرية الجامعية خلال من خلال طرحهم أسئلة اتسمت بالدقة والتنوع حول مظاهر المرض ومسبباته وأشكال الدعم والعلاج الواجب تقديمها للمشخصين به.
وفي الختام نظَّم طلبة التمريض مسابقة تخللها إلقاء أسئلة وجوائز رمزية تناولت مرض سرطان الثدي في إطار تنشيط معلوماتهم حوله وزيادة وعيهم بمظاهره ومسبباته، وقدّمت شركة نستله للحضور والطلبة طروداً من مشروباتها.