الخليل-معا- بحث رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم مع مديرة برنامج التعليم في اليونسكو السيدة لينا بينت، ومديرة مشروع التعليم سيرين مصلح آفاق التعاون المُستقبلي، بحضور نواب رئيس الجامعة، ومدير مركز التميّز والتعليم المُستمر.
بدوره رحب برهم بالوفد الزائر، وأكّد على أهميّة تكوين شراكة استراتيجية ما بين المؤسسات والمُنظمات الدولية وكافة القطاعات من باب المسؤولية المُجتمعية، وأضاف بأنّ الجامعة مُستمرة في إطار بناء المؤسسات للنهوض بتطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني بما يتناسب مع واقع السوق الفلسطيني، وأشار الى اهميّة تنمية المهارات القيادية في ميدان التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، واستعرض برهم مسيرة الجامعة وتطورها على مُختلف المُستويات العلمية من برامج ومُختبرات وأبنية.
وأبدت بينت اعجابها بالمُستوى الذي وصلت إليه جامعة بوليتكنك فلسطين، وأشارت إلى أهميّة الشراكة وتطوير التعاون في مجال دعم برامج التعليم المهني والتقني والعمل الحر واحتضان المشاريع مع الجامعة. وأشارت الى أنّ اليونسكو تدعم التعاون بين القطاعات والشراكات المُختلفة مع القطاع الخاص، وتوفر فرص للشباب الفلسطيني للحصول على التدريب لاكتساب المهارات الجيّدة والمُناسبة لسوق العمل والوظائف الحرّة، ودمج المهارات اللازمة للمُباشرة بالأعمال الحرّة على نحو فعّال، وتطوير المهارات الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين.
واشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير المهندس أيمن سلطان إلى التعاون المُشترك في المشاريع التي تنفذها اليونسكو في فلسطين، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني، وأهميّة تنفيذ مشاريع تحظى باهتمام كافة القطاعات المُختلفة للمُساهمة في مكافحة الفقر والبطالة، وتطوير وتعزيز فرص التشغيل في المُجتمع المحلي.
وفي نهاية اللقاء تم اصطحاب الوفد الضيف في جولة تفقدية للمركز الفلسطيني الكوري للتكنولوجيا الحيوية، وتم الحديث حول مشاريع المركز البحثية الموجه لخدمة المُجتمع في المجالات المُختلفة، حيث يقوم المركز وبشكل دؤوب بالعمل على نقل أحدث مُستجدات التكنولوجيا الحيوية للمُجتمع الفلسطيني.
وأكّد المُجتمعون على أهميّة تنفيذ برامج ومشاريع مُشتركة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك بما يضمن خدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والنهوض به في فلسطين.