غزة- معا- نددت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية بقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة تفعيل أمر الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس الذي وصل في إضرابه المفتوح عن الطعام دون مدعمات اليوم السبت الموافق 30 / 10 / 2021 إلى اليوم 108 رفضا للاعتقال الإداري التعسفي ورفضا لتجديد وتفعيل الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير كايد محمد حسن الفسفوس من سكان دورا بقضاء الخليل وبلدته الأصلية دورا وهو من مواليد العام 18 / 2 / 1989 وهو متزوج وله طفلة ( جوان ) تبلغ من العمر 7 سنوات وله 5 أشقاء ( محمود وهو أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يقضي حما بالسجن 13 سنة – أكرم ويقضي في سجون الاحتلال الإسرائيلي حكما مدته 5 سنوات – حافظ – خالد – حسن + 5 شقيقات ) وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في 18 / 10 / 2020 وهو طالب جامعي بجامعة الخليل ( سنة ثالثة في تخصص علم الحاسوب ) وقد أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام في 15 / 7 / 2021 وقامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في يوم الخميس الموافق 14 / 10 / 2021 بتجميد الاعتقال الإداري بحقه في محاولة لكسر إرادة وإضراب الأسير ثم قامت بإعادة تفعيل أمر الاعتقال الإداري في مساء الأربعاء الموافق 27 / 10 / 2021 .
وأفاد أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت باستباق الأحداث وفعلت أمر الاعتقال الإداري قبل زيارة كانت مقررة الخميس الموافق 28 / 10 / 2021 لوفد من الأطباء الدوليين للأسير كايد الفسفوس ومن المتوقع أن تقدم عائلة الأسير غدا الأحد الموافق 31 / 10 / 2021 التماسا لما يسمى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية في مدينة القدس لطلب الافراج عن ابنهم .
وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من خطورة الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس حيث النقص الحاد في الوزن والضعف الشديد في النبض وعضلات القلب وأوجاع حادة في كافة أنحاء الجسم وظهور تغير في اللون ويمكن أن يتعرض في أية لحظة إلى جلطات دماغية مؤكدا على التفاف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته خلف قضية الأسرى العادلة مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في توفير الحماية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
ودعت مفوضية الشهداء والأسرى إلى تنظيم فعاليات إسنادية للأسرى المضربين عن الطعام بعيدا عن الفعاليات التقليدية تكون قادرة على مواجهة الماكينة العنصرية الإسرائيلية وتسويق رواية الضحية إلى العالم والعمل على تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام دولي وإنساني.