غزة-معا- زرعت طواقم بلدية غزة 66 شجرة وشتلة تحمل أسماء الأطفال الشهداء في العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي، خلال حفل إطلاق مشروع مبادرة "ازرع شجرة" والذي ترعاه البلدية بالتعاون مع نادي الدولفين وشركة الطارق.
وتهدف المبادرة إلى زيادة المساحات الخضراء في فلسطين من خلال دعم زراعة أشجار تحمل أسماء أصحابها كصدقة جارية أو كصورة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني.
وحضر حفل الإطلاق الذي نظم على شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، رئيس البلدية الدكتور يحيى السراج، ومساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية، ورئيس مجلس إدارة المشروع طارق اسليم، ومدير المشروع وائل بنات، ولفيف من أهالي الشهداء والمواطنين.
وأكد السراج أن هذا المشروع يتمتع بأهمية خاصة كونه يحقق الشراكة في التنمية بين بلدية غزة وفئات المجتمع المختلفة، كما ويتيح الفرصة لأبناء شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه بالتعبير عن دعمهم وتضامنهم مع قضيتنا العادلة.
وأوضح السراج أن هذا المشروع ينسجم مع سياسات وتوجهات البلدية في زيادة المساحات الخضراء وحماية البيئة والمحافظة عليها، والمساهمة في مكافحة ظاهرة التصحر والتغير المناخي حول العالم، إلى جانب تشجيع العمل التطوعي والخيري.
بدوره؛ ذكر عبد السلام هنية أن إطلاق هذا المشروع الذي يحمل رسالة وفاء لشهداء العدوان الأخير على غزة وخاصة الأطفال، يأتي تأكيداً على تمسك شعبنا بأرضه وثوابته الوطنية.
من ناحيته؛ أكد رئيس مجلس إدارة المشروع طارق اسليم، أن مشروع "إزرع شجرة" هو مبادرة فلسطينية يقوم عليها مبادرون فلسطينيون ومن كافة أنحاء العالم، معربا عن أمله في اتساع رقعة المشروع إلى كافة مدن ومحافظات قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل، شاكرًا بلدية غزة على تعاونها ودعمها لفكرة المشروع.