الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تزايد الضغوط لاستقالة قرداحي.. الكويت تنضم للسعودية والبحرين بطلب مغادرة السفير اللبناني

نشر بتاريخ: 31/10/2021 ( آخر تحديث: 31/10/2021 الساعة: 07:57 )
تزايد الضغوط لاستقالة قرداحي.. الكويت تنضم للسعودية والبحرين بطلب مغادرة السفير اللبناني

بيت لحم- معا- طلبت الكويت من القائم بأعمال السفارة اللبنانية مغادرة البلاد، أسوة بالقرار الذي أعلنته السعودية والبحرين، كما قررت الإمارات سحب دبلوماسييها من بيروت، في أحدث تصعيد للأزمة التي أثارتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر -مساء السبت- إن الوزير قرداحي قال إن مصلحة لبنان قبل مصلحته، لكنه يتشاور لاتخاذ قراره الأخير.

وأضاف بو حبيب أنه لم يُطلب رسميا من وزير الإعلام تقديم استقالته، وأشار إلى أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أكد مرارا أن الحكومة لن تستقيل.

وصرح وزير الخارجية اللبناني بأن واشنطن طلبت عدم استقالة ميقاتي، وأن باريس تتمسك أيضا بالحكومة الحالية.

وفي سلسلة المواقف الخليجية، قالت وزارة الخارجية الإماراتية -في بيان صدر اليوم- إنها قررت سحب دبلوماسييها من لبنان، كما أعلنت "منع المواطنين من السفر إلى جمهورية لبنان"، وذلك "تضامنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل النهج غير المقبول من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة".

وقالت مراسلة الجزيرة في الكويت سمر شدياق إن وزارة الخارجية الكويتية طلبت من القائم بأعمال السفارة اللبنانية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، كما استدعت سفيرها في بيروت للتشاور؛ احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني عن التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

من جهته، أعرب المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية عن "استغرابه الشديد واستنكاره" لتصريحات وزير الإعلام اللبناني، ودعت الخارجية القطرية الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد وبشكل عاجل وحاسم لتهدئة الأوضاع، وللمسارعة في رأب الصدع بين الأشقاء".

في السياق نفسه، أعربت سلطنة عمان عن "⁦‪أسفها‬⁩ العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية".

وقالت الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إنها تدعو الجميع إلى "ضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتفاهم بما يحفظ للدول وشعوبها الشقيقة مصالحها العليا".