الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"هاكرز" يطلبون مليون دولار لعدم نشر بيانات موقع إسرائيلي للمثليين

نشر بتاريخ: 31/10/2021 ( آخر تحديث: 01/11/2021 الساعة: 08:04 )
"هاكرز" يطلبون مليون دولار لعدم نشر بيانات موقع إسرائيلي للمثليين


بيت لحم- معا- هددت مجموعة "هاكرز"، يعتقد أنها إيرانية، الأحد، بنشر البيانات الشخصية لمستخدمي موقع إسرائيلي لـ "تعارف المثليين"، حال لم تحصل على مبلغ مليون دولار خلال 48 ساعة، حسب إعلام عبري.
جاء ذلك وفق ما أعلنته مجموعة المخترقين "بلاك شادو"، والتي اخترقت مساء الجمعة، شركة استضافة الويب الإسرائيلية "سايبر سيرف"، التي تزود بخدماتها عشرات الشركات بما في ذلك موقع "أتراف" لتعارف المثليين، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقالت "بلاك شادو" في بيان نشرته في مجموعة التلغرام الخاصة بها: "حتى الآن لم يتواصل معنا أحد من الحكومة الإسرائيلية أو شركة سايبر سيرف".
وأضافت: "من الواضح أن هذه ليست قضية مهمة بالنسبة لهم. نحن نعلم القلق بشأن قاعدة بيانات Atraf، وكما تعلمون، نحن معنيون بالمال".
ولفتت إلى أن قاعدة البيانات التي استولت عليها لموقع "أتراف" تضم مليون شخص، وبيانات الدردشة الخاصة بهم، مضيفة "إذا حصلنا على مليون دولار في 48 ساعة، فلن نقوم بتسريب المعلومات أو بيعها لأي شخص".
ومساء السبت، نشرت "بلاك شادو"، التي تقدر الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (حكومية) في إسرائيل أنها مرتبطة بإيران، تفاصيل 4 من مستخدمي الموقع، ممن أشاروا إلى أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
كما نشر المخترقون معلومات عن عملاء "سايبر سيرف"، بما في ذلك شركة النقل العام "دان"، وشركة تنظيم الرحلات "بيغاسوس"، ومدونة هيئة البث العام "كان" وغيرها.
يشار إلى أن مجموعة "بلاك شادو"، مسؤولة أيضا عن هجمات استهدفت شركات إسرائيلية العام الماضي، أبرزها "شيربيت" للتأمين و"KLS" لتمويل السيارات.
والثلاثاء، كشفت "يديعوت أحرونوت"، أن مجموعة قراصنة "عصا موسى" التي يعتقد أنها إيرانية أيضا، نشرت تفاصيل دقيقة تتضمن أسماء وعناوين ورتب ووحدات مئات الجنود والضباط بالجيش الإسرائيلي.
وبالتزامن أعلنت السلطات الإيرانية وقوع هجوم سيبراني أصاب أنظمة محطات الوقود في الأسواق المحلية، ما أحدث خللا في المعلومات المتوفرة بمبيعات الوقود المدعوم للمستهلكين، ما ينذر بتصاعد حدة الهجمات الإلكترونية المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
ومؤخرا، أعلنت رابطة المصنعين (مسؤولة عن أكثر من 95% من الإنتاج الصناعي في إسرائيل) أن مئات الشركات الإسرائيلية دفعت للقراصنة الإلكترونيين فدية تزيد عن مليار دولار عام 2020.