بيت لحم-معا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت معلقا على مداولات إقرار الميزانية العامة أنه لا يوجد ولو قرش واحد من ميزانية الدولة سيذهب إلى غزة أو حماس".
وشدد بينيت على أن "لا يوجد أي بند في الميزانية تتيح تحول أموال غزة، ولن يكون فيها بندا كهذا"، ووجه بينيت إصبع الاتهام إلى نتنياهو، قائلاً: "لم أكن أعتقد أنه "سيتطرق لأموال حماس" في سياق السجال حول الميزانية.
وأضاف أن ما وصفغه بـ"أموال حماس" تشكل "نقطة ضعف لدى نتنياهو"، وقال: "بعد كل شيء، الحقائب المالية التي نقلت إلى حماس هي من اختراعه. نحن أوقفنا ذلك. لكن لا منطق في الجنون".
وكانت جهات محسوبة على الليكود قد ادعت أن الميزانية العامة الإسرائيلية تشمل تمويلا حكوميا لجمعية إغاثة إسلامية مرتبطة بالقائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، وزعمت أن الجمعية على صلة بحركة "حماس" في غزة، الأمر الذي نفاه رئيس الموحدة، منصور عباس، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، داعيا "سلطات إنفاذ القانون إلى التحقق"، مشيرا إلى أن الجمعية نشطت خلال حكم نتنياهو.
واستبعد بينيت، في جلسة لكتلة حزبه ("يمينا") البرلمانية، أن تنجح المعارضة في إسقاط الميزانية عبر استقطاب "منشقين" عن كتل الائتلاف، وقال: "سيحاولون، لكن لن يتمكن أحد من إعادة البلد إلى حالة الفوضى التي كانت سائدة".