بيت لحم- معا- بدأت إسرائيل، يوم السبت، في إجلاء عائلات أعضاء بعثتها الدبلوماسية في إثيوبيا، على خلفية تزايد الاضطرابات الأمنية وسط تهديد المتمردين بدخول العاصمة أديس أبابا.
ونقلت قناة "كان" الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤور حيات قوله: "بدأ بعض عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في السفارة في أديس أبابا العودة إلى إسرائيل بسبب حالة عدم اليقين واحتمال تدهور الوضع".
وأضافت القناة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في أديس أبابا سيواصلون عملهم بشكل معتاد حتى إشعار آخر.
والخميس، أطلقت إسرائيل تحذيرا لرعاياها بعدم السفر إلى إثيوبيا، في ظل إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بيانا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، حذرت من خلاله رعاياها بعدم السفر إلى إثيوبيا، خاصة مع اقتراب مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من العاصمة، أديس أبابا.
وفي اليوم ذاته، أعلن مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالتعاون مع جيش تحرير أورومو، سيطرتهم على مدينة كاميسي الإثيوبية، والتي تقع على بعد 139 ميلا (223 كيلومترا) فقط من العاصمة.
وفي وقت سابق، قالت جبهة تحرير تيغراي إنها شكلت تحالفا عسكريا مع جيش تحرير أورومو لمواجهة القوات الحكومية الإثيوبية بشكل مشترك في الأيام والأسابيع المقبلة، وأفادت بأن القوات ستزحف نحو أديس أبابا.
وحذرت العديد من الدول رعاياها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت مواطنيها المتواجدين هناك إلى سرعة مغادرة البلاد.