بغداد- معا- نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر اليوم الأحد مقر إقامته ببغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة حتى الآن، ورد عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس"، في حين دانت الولايات المتحدة محاولة اغتيال الكاظمي ووصفته بأنه "عمل إرهابي واضح".
وفي كلمة متلفزة مقتضبة عقب الهجوم وجهها إلى الشعب العراقي، قال الكاظمي -الذي بدا بصحة جيدة- إنه ومن يعمل معه بخير بعدما تعرض منزله إلى "عدوان جبان".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطانا ولا تبني مستقبلا". ودعا الجميع إلى "الحوار الهادئ والبناء"، من أجل العراق ومستقبله.