الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تدعي احباط هجمات إيرانية ضد إسرائيليين في أفريقيا

نشر بتاريخ: 08/11/2021 ( آخر تحديث: 08/11/2021 الساعة: 10:28 )
اسرائيل تدعي  احباط هجمات إيرانية ضد إسرائيليين في أفريقيا

بيت لحم-معا- ادعى تقرير إسرائيلي أن جهاز الموساد أحبط سلسلة عمليات إيرانية كانت تسعى لاستهداف إسرائيليين في دول أفريقية، من بينها تنزانيا وغانا والسنغال، وذلك بحسب القناة 12.

وذكر التقرير أن "معلومات استخباراتية دقيقة نقلتها جهات استخبارات غربية، دفعت قوات الأمن في تنزانيا وغانا والسنغال لاعتقال 5 عناصر جندهم ‘فيلق القدس‘ التابع للحرس الثوري الإيراني، لمهاجمة سياح ورجال أعمال إسرائيليين".

وأشار إلى "وصول معلومات استخباراتية للموساد أشارت إلى محاولة إيرانية أخرى، لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية وإسرائيليين في دول أفريقية".

وأضاف أن "فيلق القدس جند 5 عناصر، جميعهم يحملون جوازات سفر أفريقية، وأرسلهم لإجراء تدريبات خاصة في لبنان، حيث تم إمدادهم بالوسائل اللازمة للقيام بالمهام التي أوكلت إليهم".

وتابع أن المعتقلين الخمسة المشتبه بهم، "عادوا من الشرق الأوسط إلى أفريقيا تحت غطاء إجراء دراسات دينية؛ وهدفهم الرئيسي هو تحديد الأهداف المحتملة للهجمات".

وكان على رأس قائمة الأهداف المحتملة للعمليات الإيرانية المزعومة، وفقا للتقرير، السياح الإسرائيليون في رحلات السفاري في تنزانيا، ورجال الأعمال في المراكز اليهودية والإسرائيلية في غانا والسنغال.

وزعم التقرير أن أجهزة المخابرات في تلك الدول تمكنت من اعتقال المشتبه بهم "قبل أن تتحول المؤامرة إلى هجوم إرهابي"، مشيرا إلى أن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق مع أجهزة الأمن الأفريقية المعنية في هذه الأيام.

وادعى التقرير أن ذلك يأتي ضمن المحاولات الإيرانية المتواصلة لمهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج، لافتا إلى المزاعم الإسرائيلية حول إحباط محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في قبرص وكولومبيا، "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة منعت الهجمات، وأنقذت حياة الإسرائيليين"، على حد تعبير القناة 12.

وأشار التقرير إلى اعتقال السلطات الإثيوبية، في شباط/ فبراير الماضي، 15 شخصا بادعاء تخطيطهم للاعتداء على سفارة الإمارات في العاصمة أديس أبابا، وجمعوا معلومات حول الممثلات الدبلوماسية الإسرائيلية والأميركية في أثيوبيا.

وبحسب مصادر إسرائيلية وأميركية، سعى المشتبه بهم في أفريقيا للعثور على نقاط ضعف يمكن لإيران أن تنتقم من خلالها لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي اغتيل على يد الولايات المتحدة.