شؤون المفاوضات تحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين

رام الله- معا- أصدرت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ورقة أسئلة وأجوبة إلى المجتمع الدولي حول التحديات الجسيمة التي يواجهها الأسرى السياسيون في سجون الإحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن، وركزت على المعتقلين الإداريين الستة المضربين عن الطعام، والعقوبات الجماعية التي تنتهجها إدارة سجون الإحتلال بحق الأسرى من ضمن خروقات ممنهجة ومتواصلة أخرى مخالفة لقواعد القانون الدولي والدولي الإنساني.

وأكدت الدائرة أن هذه الورقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الخروقات والجرائم الإسرائيلية بغية تشجيع المجتمع الدولي على وضع حد لجرائم القوة الحاجزة، إسرائيل، وإنهاء سياسة الإعتقال التعسفي، ومساءلتها عن إنتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وحمّلت دولة فلسطين -في هذه الورقة- سلطة الإحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقلين المضربين عن الطعام، وطالبت دول العالم بالضغط عليها للإفراج الفوري عنهم، وعن باقي الأسرى المرضى والأطفال والنساء، محذرة أن كل دقيقة تمر على هؤلاء المعتقلين وعائلاتهم والمتضامنين معهم تحدث فرقاً، فخسارة أحد هؤلاء المناضلين الأبطال وإهمال هذا الملف من قبل المجتمع الدولي يهدد المنطقة برمتها بمزيد من عدم الإستقرار، داعية المحكمة الجنائية الدولية بإعتبارها إحدى أدوات المساءلة وتحقيق العدالة إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي بجرائم الإحتلال.