رام الله- معا- تعليقا على جريمة اغتصاب طفلة من قبل رجل أمن بداخلية غزة، إعتبر مساعد المفوض السامي للاتحاد الدولي لحقوق الطفل د. إسلام البياري، أنها جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام، إن ما يعانيه الطفل هنا والآن، هو عنف له ثمن باهظ، نؤديه من حاضرنا ومستقبلنا، وما التلكؤ في منع هذا العنف المقيت إلا زراعة للريح، ومن يزرع الريح يحصد العاصفة، وبالمثل العامي المغربي "اللي يزرع الشوك يمشي عليه حفيان".
وأضاف أن ذات الطفل الذي تعرض للاغتصاب المتكرر، ومن أقرب الأقرباء و هو عمها، وتم تهديدها بالقتل، وتم وصمه اجتماعياً من جراء البوح المكلوم، ما الذي ننتظره منه؟ هل سيبتسم في وجه المعتدين، ويقول لهم إنني أسامحكم على فعلتكم الشنيعة؟ ما الذي ننتظره منه؟
وطالب الرئيس أبومازن ورئيس الوزراء د . محمد شتية العمل على سن تشريعات قانونية خاصة بالطفل الفلسطيني وتكون بها عقوبات شديدة ضد من ينتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين.
وقال البياري: "إن الإستهتار والتلاعب بأرواح الأطفال من خلال هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق الأطفال لهو جريمة واضحة كاملة الأركان يجب الوقوف عندها والحد من الإستمرار مثل هذه السلوكيات الجنائية القاتلة والغير مبررة محاولة لتدمير النسيج المجتمعي وضرب بعرض الحائط بكافة الإتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل" .
وناشد كافة الزملاء العاملين في قطاع الطفولة إلى التحرك لتوفير شبكة من الحماية والرعاية للأطفال ومتابعتهم في خاصة بقطاع غزة.