الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من لجنة متضرري عدوان 2014 يجتمع مع إدارة الوكالة

نشر بتاريخ: 14/11/2021 ( آخر تحديث: 14/11/2021 الساعة: 10:41 )
وفد من لجنة متضرري عدوان 2014 يجتمع مع إدارة الوكالة





غزة - معا- اجتمع وفد من لجنة متضرري عدوان 2014 مع رئيس البنى التحتية في وكالة الغوث م. أبو عمر الرياطي ومحافظ الوكالة بالوسطى مرندا بركات ومسؤول ملف الاضرار م. علاء ابو حسنين.

وهدف اللقاء الذي عقد في مقر الوكالة في مخيم دير البلح وبناء على دعوة موجهة من قبل ادارة الوكالة بالوسطى إلى الاطلاع والأستماع من قبل اللجنة على اخر المستجدات على موضوع ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ ودمجه مع ملف عدوان ٢٠٢١ وذلك من أجل تفعيله.


وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة عبدالهادي مسلم وأعصاء اللجنة واصف أبو مشايخ وأحمد البغدادي ورمزي أبو سويرح التباحث والنقاش في هذا الموضوع والاستماع من القائمين على مجموعة من المقترحات التي تخدم الملف وتعمل على انهاء معاناة المتضررين ودمجهم في ملف واحد مع متضرري العدوان الأخير.

وفي بداية اللقاء رحبت مرندا بركات بالوفد معربة عن تفهمها لمعاناة المتضررين، مؤكدة ان القائمين على هذا الملف يعملون من أجل إنجازه وحله وتعويض المتضررين لكن المشكلة في عدم وجود تمويل من الدول .

وبدوره قال المهندس أبو عمر الرباطي :" إننا في كل جلسة ولقاء مع إدارة الوكالة وحتى الجهات الأخرى التي لها علاقة نطرح معهم الموضوع ونحثهم على إيجاد حل له خاصة بعد مرور ٧ سنوات عليه.

وتطرق المهندس علاء أبو حسنين على الدور الذي قامت به إدارته على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أن حوالي ٥٥ الف متضرر من عدوان ٢٠١٤ بعضهم حصل على دفعة مالية والبعض الآخر لم يحصل وهؤلاء لم يثم تعويضهم وبحاجة إلى مبلغ ٨٠ مليون دولار .

وقدم أبو حسنين شرحا وافيا عن الآليات التي كانت تتبعها الوكالة في عملية الصرف مدعمة بالأرقام والأولويات.

طرح أبو حسنين مجموعة من المقترحات لتفعيل هذا الملف من خلال التواصل مع كل الجهات المعنية التي لها دور في عملية التمويل.

وبدوره اطلع الناطق الرسمي باسم لجنة متضرري عدوان 2014 عبدالهادي مسلم المسؤولين في الوكالة على دور اللجنة المشكلة وهدفها والرسالة التي انطلقت من أجلها.
ومعاناة المتضررين طوال السنوات الماضية وأهمية وضرورة دمج متضرري عدوان ٢٠١٤ مع ملف العدوان الأخير وان يكون هناك اولويات للتعويض خاصة الذين لم يستلموا أي دولار واحد.