بيت لحم- معا- قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية تتفهم موقف تل أبيب حيال الاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن وزير الجيش، بيني غانتس، ووزير الخارجية، يائير لابيد، أن الإدارة الأمريكية تتفهم موقف إسرائيل حيال الملف النووي الإيراني، ومفاوضات فيينا حيال الاتفاق الإيراني.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات غانتس ولابيد جاءت على هامش لقائهما مع روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، الذي يزور إسرائيل، خلال هذه الأيام، موضحة أن هذا اللقاء كان إيجابيا، وأعرب من خلال مالي عن تفهم بلاده للموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن لابيد وغانتس عرضا على روبرت مالي موقف إسرائيل من الملف النووي الإيراني، وتوصيل رسالة معينة للإدارة الأمريكية مفادها أن عودة إيران لمباحثات فيينا محاولة أخرى من إيران لكسب الوقت.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده ستتابع مطالبها بحزم خلال المفاوضات القادمة مع مجموعة "4+1".
ونقلت وكالة "إرنا"، عن عبد اللهيان، أن الحصول على تقدم سريع خلال مباحثات فيينا، المفترضة نهاية الشهر الجاري، مرهون بتخلي الطرفين، الأمريكي والأوروبي، عن جشعهما، وعدم طرح الكثير من المطالب المتعلقة بالاتفاق النووي نفسه، وإنما اتباع مواقف ذات مصداقية وبناءة في هذا الشأن.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تأخذ بالاعتبار المفاوضات السابقة في فيينا، وتركيزها على متابعة مطالبها خلال المفاوضات المقبلة، أيضا، مطالبا بعدم التشكيك في جدية إيران بشأن المفاوضات وعودة الأطراف إلى تعهداتها.
وشدد عبد اللهيان على تعاون إيران البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى ضرورة تجنب المدير العالم لتلك المنظمة المواقف المسيسة، مع استمرار التعاون الفني الإيراني معها.
يشار إلى أن محادثات فيينا التي بدأت، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بين أمريكا وإيران بمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، كانت قد توقفت عند الجولة السادسة منها.