القدس - معا - أعرب مبعوثو اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط عن قلق إزاء التطورات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، وبناء وحدات استيطانية جديدة، والأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وقد اجتمع مبعوثو اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط - الذين يمثلون الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والولايات المتحدة والأمم المتحدة - بشكل شخصي في أوسلو، بالنرويج، عقب اجتماع مهم للجنة الاتصال تناول الوضع الاقتصادي الفلسطيني.
وفي بيان نقله مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس، رحب المبعوثون بالخطوات التي أعلنتها إسرائيل للتواصل مع السلطة الفلسطينية وللمساعدة في الأزمة المالية.
وأعرب المبعوثون عن "قلق عميق" إزاء ما وصفوه بالتطورات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، والمضي قدما في بناء وحدات استيطانية جديدة، والأزمة المالية التي لا يمكن تحمّلها داخل السلطة الفلسطينية .
وسلطت الرباعية الضوء على الحاجة الملحة لأن تتخذ جميع الأطراف خطوات إضافية لمواجهة التحديات بشكل مباشر من خلال الإصلاحات المالية وغيرها، وكذلك تجنب الخطوات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوّض آفاق السلام، بحسب البيان.
وأشار المبعوثون إلى الحاجة الملحة لمعالجة الوضع الهش في غزة بدعم من جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك في المنطقة عبر ضمان استمرار الجهود الإنسانية وتيسير وصول الأشخاص والبضائع والقيود المفروضة عليهم.
ولفت مبعوثو اللجنة الرباعية الانتباه إلى أن الوضع ملّح، وثمة أهمية لاتخاذ خطوات بنّاءة للمضي قدما في حل الدولتين. وشددوا كذلك على أهمية احترام حقوق الإنسان وأعمال منظمات المجتمع المدني.
وفي ختام البيان، أشار المبعوثون إلى الاتفاق على العمل من أجل حل النزاع ومواصلة المشاورات مع الأطراف والجهات الفاعلة والإقليمية الرئيسية.