بيت لحم- معا- حمّلت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، إسرائيل المسؤولية عن تبعات جرائمها بحق الفلسطينيين، معتبرةً ذلك "تصعيدا في وتيرة العنف".
وقالت المنظمة في بيان: "ندين بشدة الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الإعدام الميداني للطفل المقدسي عمر أبو عصب".
وأضافت أن ذلك "يشكل تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف الإسرائيلي والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني".
وحمّلت "سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تستدعي المساءلة والمحاسبة".
و الأربعاء، قتلت الشرطة الإسرائيلية الفتى عمر إبراهيم أبو عصب (16 عاما)، بدعوى طعنه جنديين من عناصرها في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
كما أعربت المنظمة عن إدانتها "لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي أدت إلى استشهاد الأسير الفلسطيني سامي العمور في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبرت ذلك "نتيجةً للإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين".
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية "بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف استشهاد الأسير سامي العمور والطفل أبو عصب".
ودعت إلى "التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وضمان حريتهم وكرامتهم".
والخميس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان، استشهاد الأسير العمور (39 عاما)، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي (جنوب).
والعمور، من مدينة دير البلح في قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2008، محكوم بالسجن 19 عاما، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة عائلته، إلا أن والدته تمكنت من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط، بحسب نادي الأسير.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 4650 أسير فلسطينيا، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.