الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عياش يستنكر قرار الحكومة البريطانية باعتبار حماس حركة ارهابية

نشر بتاريخ: 20/11/2021 ( آخر تحديث: 20/11/2021 الساعة: 13:02 )
عياش يستنكر قرار الحكومة البريطانية باعتبار حماس حركة ارهابية

بوخارست -معا- استنكر عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش القرار الذي أعلنته بريطانيا بتصنيف حركة حمـاس "منظمة إرهابية" ووضعها على ما يسمى بـ"قوائم الارهاب" .

ووصف الدكتور عياش في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست ، هذا القرار بالظالم لأنه يتماهى مع أجندة دولة الاحتلال التي تسعى الى تجريم نضال الشعب الفلسطيني برمته و يمثل كذلك انحيازاً كاملاً من قبل الحكومة البريطانية لدولة الاحتلال التي تمارس الإرهاب الفعلي بحق الشعب الفلسطيني

واعتبر د. عياش هذا القرار بمثابة استهدافا مباشرا للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية بكافة فصائلها كحركة تحرر وطني من الاحتلال تحظى باحترام واعتراف العالم أجمع.

وأكد د. عياش انه كان من الأولى على بريطانيا ان تضع بينت وقادة حكومة وجيش الاحتلال على قوائم الارهاب لما يرتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدلا من وضع منظمة تناضل وتكافح من أجل الحرية والاستقلال وهي ضمن مكونات النسيج الوطني الفلسطيني

وأضاف كان حريٌ ببريطانيا وحكوماتها ان تكفر عن ذنبها المتمثل بوعد بلفور وان تعتذر للشعب الفلسطيني وتعترف بحقوقه المشروعة، لا ان تصدر هذا القرار الغير عادل والغير منصف.

وشدد د. عياش إن الشعب الفلسطيني وكافة قواه وأحزابه وفصائله بما فيها حركة حماس هي مكونات شعبنا السياسية وجزء أصيل من الشعب الفلسطيني ولن يستطع أحد إزاحتها عن المشهد السياسي.

وطالب عضو المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة البريطانية بالتراجع عن هذا القرار الظالم الذي يتنافى مع القرارات والقوانين الدولية التي تنص على حق الشعوب في مقاومة المحتل وطرده واستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل استعادة الأرض والحقوق وممارسة حياته الكريمة في وطنه. ومطالبة بريطانيا حكومة الاحتلال بوقف جرائمها اتجاه شعبنا ومصادرة أراضيه وإدانة ممارسات الاحتلال وتجريم أفعاله وتقديم قادته وجنوده للمحاكمة.

و ختم د. عياش بيانه الصحفي بالإسراع بأنجاز بملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية لانه الرد الوحيد على هكذا قرارات و لحمايه حقوق الشعب الفلسطيني واقامه دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن .