غزة- معا- غزة ام المفارقات تجسد تناقضاتها في تهافت آلاف العمال منها امام مبنى الشؤون المدنية لاستصدار تصاريح، فبين الصراع لأجل الوطن والصراع لأجل لقمة العيش يقف العامل مطحونا لا له ولا عليه ، الخطير في هذا الملف هو خداع اسرائيل للعمال باشتراطها حصول كل منهم على ملف تجاري وهذا ينصلها من اي حقوق تجاههم ، من جانبهم العمال قبلوا بذلك وتدافعوا بالآلاف على امل الحصول على فرصة عمل تقيهم شر العوز في غزة ، غير ان الصدمة كانت بالعدد الذي لم يتجاوز عشرة آلاف عامل تحت مسمى تاجر استصدر لهم تصريح للعمل في الداخل المحتل، ومائة الف ويزيد لا زالوا تحت رحمة الانتظار.
عدا عن ملف لا يريد احد طرقه هو ملف تصاريح ٢٠١٩ لأشخاص قاموا بدفع مبالغ طائلة لجهات رسمية وحتى اللحظة لم تصدر لهم تصاريح .
هذه المواضيع واكثر تشاهدونها في هذه الحلقة من برنامج "من غزة" مع الزميلة روان الصوراني عبر الفيديو التالي: