بيت لحم-معا-ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الخارجية يائير لبيد، يبحثان إمكانية استئناف إسرائيل مشاركتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية أُثيرت في المحادثات التي أجراها كبار المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم الإسرائيليين، وتطرقت لها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، خلال زيارتها لإسرائيل الأسبوع الماضي.
وكانت إسرائيل قد أعلنت انسحابها من اليونسكو في عام 2017، بعد أيام فقط من انسحاب الولايات المتحدة، وذلك بسبب سلسلة القرارات المعادية لإسرائيل التي اتخذتها المنظمة، وعلى رأسها إعلان القدس الشرقية أرضًا محتلة، وفق الصحيفة.
وصرحت إسرائيل في ذلك الوقت أنه من غير المعقول أن يتم تعريف سيطرة إسرائيل على مكان مثل حائط البراق من قبل الأمم المتحدة على أنه احتلال.
وعلى عكس نهج الرئيس ترامب، تدعو إدارة بايدن إلى التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها؛ وإحدى الخطوات التي تهتم بها الولايات المتحدة هي العودة إلى العضوية الكاملة في اليونسكو، غير أن الولايات المتحدة تواجه معضلة تتمثل بعدم تمويلها لوكالات الأمم المتحدة التي قبلت السلطة الفلسطينية كدولة عضو بالرغم من احتجاج الولايات المتحدة وإسرائيل في حينه.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه في وقت مبكر من عام 2016، شغل رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت منصب وزير التربية والتعليم في حكومة نتنياهو، وهو الذي أعلن عن توقف التعامل مع المنظمة، ووصفها بأنها "تساند الإرهاب".