بيت لحم- معا- ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الاثنين، اعتقال عشرات الناشطين التابعين لحركة حماس في الضفة الغربية، بعد أن خططوا لتنفيذ عمليات في إسرائيل.
وادعى "الشاباك" أن الاعتقالات طالت 50 ناشطا من حماس، وأنه عثر بحوزتهم على أسلحة ومواد لتصنيع العبوات الناسفة.
وجاء في بيان أصدره جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي، أن اعتقال الناشطين الذين خططوا لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، جرى خلال الأسابيع الماضية، في الضفة الغربية، مدعيا، أنه تم ضبط أسلحة ومواد متفجرة لصنع أربعة أحزمة ناسفة.
وقال البيان، إن الناشطين تلقوا التمويل من قيادات في حركة حماس وعلى رأسهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المسؤول عن ساحة الضفة الغربية، وهي هيئة موجودة في خارج فلسطين مهمتها تنظيم نشاطات حركة حماس في الضفة الغربية.
وأضاف بيان "الشاباك" أنه تم تجنيد ناشطين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، مثل رام الله والخليل وجنين، للبنية التحتية للخلية، وأحد هؤلاء الناشطين الذين قادوا بناء البنية التحتية على الأرض هو حجازي القواسمة (37 عاما)، ناشط في حركة حماس من سكان الخليل، وسبق أن تم اعتقاله عدة مرات في الماضي بسبب العمل في حماس والتخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وعقّب مصدر في "الشاباك" قائلا، إنه تم في وقت مبكر إحباط البنية التحتية لهذه الخلية الكبيرة، التي خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية.