غزة- معا- أدانت الجبهة العربية الفلسطينية اعتداء قوات الاحتلال على عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومحافظ القدس عدنان غيث، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مواصلة مسلسل الاجرام والاعتقال والتنكيل بحق أهالى القدس.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها وصل معا، "مواصلة الاحتلال الاعتداء على محافظ القدس يأتي لإضعاف السيادة الفلسطينية على المدينة المقدسة، وإمعان في سياساته وعدوانه ضد شعبنا عامة وأهلنا في القدس خاصة، في اطار الهجمة والتصعيد المتواصل في القدس، ومحاولاته تهويدها واستهداف لهويتها العربية وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك سافر لكافة القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يثنيه هذا الاجرام وسيتصدى له بكل ما أوتي من قوة، وسيواصل صموده ودفاعه عن القدس ولن يسمح بالمساس بها مهما كلفه من تضحيات، فهو قادر على كسر وردع هيمنة وعنجهية الاحتلال ومنظومته الاحتلالية أمام سياساته وقوة ارهابه وقطعان مستوطنيه."
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ومجلس الأمن الدوليالتدخل بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة على شعبنا ومسلسل الانتهاكات والتهويد التي يمارسها على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها ومقابرها ومنازلها، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم مما يشكل خطراً وتهديداً على حقوق شعبنا وثوابته التي يناضل من أجلها في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابعت الجبهة، إننا ونحن ندين هذه الجريمة وجرائم الاحتلال المتواصلة بالقدس، نؤكد لشعبنا الفلسطيني على الاستمرار في النضال وتعزيز الصمود المقدسي في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والحقوق الوطنية الذي شكل سدًا منيعاً أسقط من خلاله كافة المشاريع التهويدية والتصفوية للقضية الفلسطينية وعاصمة دولتنا والحفاظ على عمق وكرامة الأمة العربية وقضيتها المركزية أمام غطرسة وحقد الاحتلال ومستوطنيه وداعميه.