خلال مؤتمر بغزة.. رفض وطني وشعبي لقرار بريطانيا ضد حماس

غزة- معا- أكدت الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، خلال مؤتمر شعبي نظمته في غزة على رفضها للقرار البريطاني بحق حركة حماس باعتبارها منظمة إرهابية.
وشددت على أن الالتفاف الفصائلي يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة أي قرارات محجفة تتخذ ضد أي فصيل فلسطيني.
وقال الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس لـ معا إن ما رأيناه من إجماع وطني وفصائلي رفضا للقرار يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني كله حول المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن تجرأته.
وأكد أن هذا الالتفاف الواضح من أقصى اليمين لأقصى اليسار بين فصائل الشعب الفلسطيني وحتى قوى المجتمع المدني الفلسطيني يدلل على أن الشعب الفلسطيني بطبيعته موحد وأنه أكثر لحظاته تجليا في الوحدة هي لحظة أن توجه السهام إلى المقاومة الفلسطينية، مضيفا "نحن نشعر بفخر جديد من هذا المشهد الوطني الرهيب الذي رأيناه اليوم، نأمل أن نواصل معا من أجل فضح القرار البريطاني واسقاط هذا القرار."
ونوه أن هذا المؤتمر يأسس لمرحلة قادمة بموجبها يتم البحث عن كل الثغرات التي مارسها الاحتلال والتي استطاع الاحتلال من خلالها أن يقلب الصورة ويجرم الشعب الفلسطيني في الوقت الذي هو يمارس الارهاب فيه.
من جهته، قال عماد الآغا عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة لمعا :"كافة الفصائل الفلسطينية وحركة فتح موقفها واضح جدا من رفضها للقرار البريطاني ونقول بأن الارهاب هو وعد بلفور الذي جاء ضد الشعب الفلسطيني، الارهاب هو ارهاب الاحتلال وارهاب قطعان المستوطنين."
وأضاف "يجب على العالم أن يعى ويفهم بان آن الاوان لأن تتحرر فلسطين وينتهى الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، لأننا نعتبر كل شعبنا الفلسطيني وحركاته وقواه تناضل من أجل الحقوق الفلسطينية."


وتابع، الشرعية الدولية تكفل لنا حق المقاومة حتى كنس الاحتلال من الأرض الفلسطينية.
وأكد أن التعبير الرافض من كافة الفصائل والقوى لهذا القرار يعبر عن الوحدة، مضيفا أن التحرك في المحافل الدولية كافة يؤكد على الرفض الكامل لهذا القرار البريطاني ومطالبتها ليس فقط بإلغاء هذا القرار وإنما الاعتذار عن وعدها وما فعلته بحق الشعب الفلسطيني.
في السياق، أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن المؤتمر الوطني يؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني الرافض للقرار البريطاني باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية.
ونوه أن القرار يأتي انسجاما مع المواقف الإسرائيلية والشعب الفلسطيتي اليوم من خلال المؤتمر يقول كلمته ويرفض هذا القرار، باعتبار أن القرار مقدمة لتوجيه ضربات لغزة وتمرير عدوان كبير والوقوف عند مسؤولياته.