اعتصام تضامني مع الاسرى في الخليل

الخليل- معا- نظم، اليوم، نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع القوى الوطنية ولجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل، اعتصام تضامني مع الاسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، على دوار ابن رشد وسط الخليل، بمشاركة ذوي أسرى وممثلين عن الفعاليات الوطنية.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم النجاجرة، خلال كلمة له أمام الحضور:" على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان تنفيذ ما تم التوافق، عليه لحماية الاسرى، في قضيتهم العادلة، وخاصة المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري التعسفي وغير القانوني الذي يتنافى وأبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان يجب أن ينتهي".

واوضح النجاجرة، إن الإهمال الطبي داخل السجون أودى بحياة 227 أسيرا وآخرهم الشهيد سامي العمور من قطاع غزة، داعيا لمزيد من الحراك والتضامن الشعبي مع الأسرى خاصة من المؤسسات الدولية.

من جانبه أكد الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير أمجد النجار، ان جميع الأسرى الذين خاضوا معركة الاضراب عن الطعام تم نقلهم الى المستشفيات المدنية الاسرائيلية، وتجميد اعتقالهم الإداري بعد مرور ستين يوماً على اضرابهم عن الطعام.

وتحدث عن الوضع الطبي لاسير عماد ابو هواش المضرب منذ 105 أيام، لم يتم نقله للمستشفى، وتمارس عليه إجراءات تنكيلية وقمعية من قبل إدارة سجون الاحتلال، وهو في وضع صحي خطير جدا حسب آخر التقارير الطبية، ويتحرك على كرسي متحرك وتعرض أكثر من مرة لتشنجات داخل "عيادة الرملة"، وبخصوص الأسير نضال بلوط من بلدة بني نعيم، فقد أخفت سلطات الاحتلال اضرابه من تاريخ 29/10/2021م حتى زيارة المحامي له والذي فوجئ بوضعه الصحي الصعب جدا حيث كان يتعرض للعزل والشبح وهو مضرب عن الطعام.

وأضاف النجار:قمنا اليوم بتسليم مذكرة أهالي الاسرى المطالبة بحماية أبنائهم والافراج عنهم للصليب الأحمر الدولي.

ودعا القوى الوطنية لضرورة العمل الجاد لإنهاء معاناة الاسرى المضربين عن الطعام.

كما دعا نائب رئيس بلدية الخليل يوسف الجعبري، خلال مشاركته في الاعتصام، لمزيد من الالتفاف الشعبي حول الأسرى وتكثيف الجهود المحلية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل التوقف عن استخدام سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى استنادا لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني.