الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الإعلام المجتمعي يُطلق حملة مناصرة رقمية تطالب بإقرار قانون حماية الأسرة

نشر بتاريخ: 30/11/2021 ( آخر تحديث: 30/11/2021 الساعة: 17:25 )
مركز الإعلام المجتمعي يُطلق حملة مناصرة رقمية تطالب بإقرار قانون حماية الأسرة

غزة- معا- أطلق مركز الإعلام المجتمعي CMC حملة مناصرة رقمية على وسم #الحماية حق، للتوعية حول آثار العنف المبني على النوع الاجتماعي، والمطالبة بوقفه من خلال إقرار قانون حماية الأسرة، والذي يوفر عبر تطبيق مواده لحماية كافة أفراد المجتمع لاسيما الفئات المهمشة النساء والأطفال وكبار السن.

وقالت عندليب عدوان، مديرة مركز الإعلام المجتمعي، أن حملة (الحماية حق) تندرج ضمن أنشطة وفعاليات حملة ال 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي بدأت من تاريخ 25 نوفمبر الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتستمر حتى 10 ديسمبر والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتُوجه خلالها جهود المؤسسات والأفراد على المستوى الدولي وعلى المستوى الوطني، لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات.

ويُنفذ CMC حملة (الحماية حق) في إطار أنشطة مشروع "تحسين مستوى الحماية للمرأة من العنف المبني على النوع الاجتماعي – مساحاتُنا الآمنة" الذي يُنفذه CMC بشراكة وتمويل من مؤسسة تيريديزوم – سويسرا، ويهدف مشروع "مساحاتُنا الآمنة" إلى تحسين مستوى الحماية للنساء والفتيات والشباب من العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال التوعية والمناصرة وتفعيل دور التكنولوجيا في وصول النساء والفتيات إلى خدمات الحماية والدعم والتأهيل في قطاع غزة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ويجدر الإشارة إلى أنه قام بإنتاج المحتوى الإعلامي للحملة مجموعة من الشباب/ات الإعلاميين/ات المشاركين/ات في مشروع مساحاتُنا الآمنة حيث تلقوا تدريب سابق ضمن أنشطة المشروع، تعلموا خلاله كيفية إنتاج مواد إعلامية تناصر وتدعم حقوق المرأة.

وانطلقت حملة (الحماية حق) على منصات فيسبوك وتويتر وانستغرام، وشملت أكثر أشكال المحتوى تفاعل من الجمهور، حيث تنوع المحتوى بين حلقات وإعلانات إذاعية، وتصاميم، ورسائل نصية، وانفو فيديو، وفيديو جرافيك، وموشن جرافيك، وتم تكثيف عملية النشر والتغريد لمدة ثلاث ساعات ضمن ساعات الذروة على مواقع التواصل الاجتماعي، حققت على أثرها الحملة وصول وتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.