رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الإحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" خاصة الأغوار ومنطقة جنوب نابلس ومسافر يطا وغيرها.
كما ادانت بشدة الاستيطان بأشكاله كافة، وتعتبره باطلا من اساسه وغير قانوني والى زوال. ان ما ترتكبه دولة الإحتلال هذا اليوم في الرأس الأحمر جريمة بامتياز يحاسب عليها القانون الدولي.
ورأت الوزارة ان المجتمع المجتمع الدولي عليه أن يخجل من نفسه في ظل فشله الذريع في حماية مواطنيني فلسطينيين عزل يسكنون الخيام ويخضعون لبطش الاحتلال وتنكيله، مؤكدة "أن شعبنا على وشك أن يفقد ما تبقى من ثقة بمؤسسات الأمم المتحدة التي تقف عاجزة أمام استمرار اسرائيل في سرقة ارضه وسلب حقوقه وتدمير مستقبل أجياله".
واشارت الوزارة الى ان جرائم دولة الإحتلال متواصلة لا تعد ولا تحصى لدرجة أن الجريمة أصبحت صفة من صفات إسرائيل التي تدعي الديمقراطية وتتغنى في اخلاقيات جيشها.
واكدت ان اسرائيل الجريمة بحد ذاتها أعلنت الحرب منذ ما يزيد على 4 ساعات على خيم المواطنين الفلسطينيين العزل بمن فيهم الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى في منطقة الرأس الأحمر، وقام جيشها العرمرم بمحاصرة كل خيمة وصادرت ممتلكاتها، وروعت ساكنيها وأرهبتهم بهدف تهجيرهم وطردهم بالقوة من أراضيهم لتخصيصها لاغراض تعميق وتسيع الاستيطان في الأغوار، في سقوط أخلاقي جديد لم تشهد مثله أبشع الانظمة العنصرية عبر التاريخ، خاصة في ظل البرد الشديد والأمطار الغزيرة ستلقي اسرائيل بالمواطنين الفلسطينيين العزل بالعراء. في ذات الوقت ترتكب دولة الإحتلال جريمة متواصلة أخرى تضاف إلى جريمة التطهير العرقي في الاغوار والقدس، تتمثل هذا اليوم بمصادرة اراضي فلسطينية واسعة في منطقة جنوب نابلس خاصة بلدتي قريوت والساوية بهدف تعميق الاستيطان في المنطقة وربط البؤر الاستيطانية بعضها ببعض، وتحويلها الى تكتل استعماري كبير يرتبط بالتجمع الاستيطاني الضخم في محافظة سلفيت ويرتبط بالاستيطان في الاغوار عبر شبكة طرق استيطانية ضخمة، لتكريس تحويل الضفة الى كنتونات معزولة بعضها عن بعض تغرق بالاستيطان على طريق ضمها لدولة الاحتلال.