بيت لحم- معا- دافع مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن طريقة إعدام الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن بالقدس أمس، بعد تعمد عناصر من الشرطة الإسرائيلية إطلاق النار عليه وهو مصاب على الأرض.
وأثار تصرف عنصرين من الشرطة الإسرائيلية بتعمد قتل الشاب الفلسطيني ردود فعل فلسطينية غاضبة، فيما طالبت مؤسسات حقوقية بالتحقيق في جريمة القتل للشاب وإعدامه بدم بارد.
ووثقت الكاميرات إطلاق شرطي إسرائيلي النار على الشاب وهو مصاب وتركوه على الأرض ينزف ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إليه حتى فارق الحياة.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس على تويتر: "نفذت قوات حرس الحدود في القدس ما هو واضح وهو إعدام المنفذ بالوسائل التي معها وباحتراف، ويظهر من المواد التي لدينا ومن التحقيق الأولي ما جرى وأسعى لدعم القوات".
بدوره أثنى مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي على ما قام به اثنين من عناصر الشرطة من إطلاق النار على المنفذ.
وقال شبتاي خلال اتصال هاتفي مع ذوي الشرطيين: "لقد تصرفا بطريقة حازمة ومهنية وسريعة".
أما نائب وزير الجيش ألون شوستر فقال في مقابلة مع إذاعة 103fm صباح اليوم: "الشرطة تمكنت من تقليل الضرر وتصرفت بشكل صحيح".
وقال قائد شرطة حرس الحدود في القدس أمير كوهين" أمس كان هناك استخدام متناسب للقوة، يجب أن يعرف الإسرائيليون أن الذين يرتدون الزي الرسمي يحرسونهم".
وكان الشاب الفلسطيني نفذ عملية طعن لمستوطن قرب باب العامود بالقدس وأصابه بجراح خطيرة، لكنه قضى بعد تركه ينزف على الأرض عقب إطلاق أفرد الشرطة الإسرائيلية النار عليه.