رام الله- معا- احتفلت الكلية العصرية الجامعية في رام الله، الاثنين، بتخريج الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين (فوجا الإرادة والأمل) من طلبة الدبلوم المتوسط والبكالوريوس، وذلك على مسرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.
وخصّص اليوم الأول من التخرج لتخصصات التمريض، التخدير والإنعاش، العلاج الطبيعي، العناية التنفسية، المراقبة الصحية، فني الإسعاف والطوارئ، على أن يستكمل تخريج طلبة باقي التخصصات تباعاً خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي، إن العصرية الجامعية لم تتأخرْ يوما وعبر مسيرتها في الاحتفاء والاحتفال بخريجيها، بيد أن انتشار فيروس كورونا وتداعيات ذلك والإجراءات الوقائية التي اتخذت على مستوى الوطن قد حال دون إقامة احتفال التخريج في موعده، مبيناً أن الاحتفال اقتصر على طلبة وأساتذة العصرية، كما جرى توزيع الاحتفال على ثلاثة أيام، أولها هذا اليوم، بسبب خطر كورونا الذي ما زال قائما، ولأن السلالات المتحورة تزداد وتتعدد".
وأضاف المهندس الشيوخي "عندما نعود بالذاكرة إلى أربعة عقود خلت أي منذ أن تأسست العصرية نشعر اليوم بالفخر لما تحقق وأنجز، من خلال تخصصات نوعية بعضها هو الأول من نوعه في فلسطين، إضافة إلى الحصول على مزيد من اعتماد تخصصات البكالوريوس، لتصبح في هذا العام أربعة تخصصات هي: بكالوريوس القانون وبكالوريوس التمريض وبكالوريوس إدارة السياحة والفندقة وبكالوريوس إدارة الأعمال الإلكترونية، إضافة إلى تسعة عشر تخصصا مستوى الدبلوم المتوسط".
وأكد الشيوخي أن العصرية الجامعية لا تضيف إلى سوق العمل سوى تخصصات مطلوبة يسهم خريجوها في كل الميادين، مشيراً إلى أن انجازات الكلية العصرية الجامعية تتواصل تباعاً، وقد كان آخرها حصولها على ترخيص مركز Life support وهو مركز مرخص من جمعية القلب الأمريكية، ويحصل المتدربون فيه على شهادة عالمية تحمل رقما عالميا، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة وبالتكنولوجيا الخاصة بإنعاش القلب ودعم الحياة، وأن الهدف من وراء إنشاء المركز، تحسين الحياة والتقليل من الوفيات، وتدريب طلبة المهن الصحية كافة، لرفع مستواهم العلمي والعملي بغية إسهامهم في تحسين الحياة الصحية مجتمعنا.
وفيما يتعلق بنظام التجسير، بيّن المهندس سامر الشوخي أن النظام أتاح لطلبة الدبلوم المتوسط مواصلة تعليمهم للحصول على درجة البكالوريوس، حيث إن هناك أربعة تخصصات مفتوحة للتجسير في العصرية الجامعية، وإن طلبة المساعد العدلي والسياحة والفندقة والتمريض والإدارة يستطيعون التجسير للحصول على درجة البكالوريوس في بيئتهم التعليمية ذاتها، ودون أن يضطروا للالتحاق بمؤسسات تعليمية أخرى، وهذا يسهّل عليهم الدراسة بين زملائهم الطلبة وأساتذتهم الذين عرفوهم وخبروهم في دراستهم للدبلوم.
وأوصى الشيوخي الخريجين في ختام كلمته، بجعل المصلحة العامة تتقدم دوما على المصلحة الخاصة، ومواصلة الليل بالنهار عملا وعطاء، والتشبث بالأخلاقيات المهنية التي تعلموها وتدربوا عليها خلال سنوات الدراسة، وتعميق الانتماء لفلسطين الوطن والقضية، مؤكدا أن الشهادة هي جواز مرور إلى الحياة والعمل، وليستْ نهاية الطريق بل البداية.
وفي فقرة التكريم، جرى توزيع الدروع على أوائل الطلبة، وهم: اسبارنسا محمود عبد حسين، وروزين شريف أحمد سماره – تخصص التمريض. إيناس أشرف محمود خمايسة وبيان ياسر محمد منير – تخصص التخدير والإنعاش. إسراء عطا محمد زبار وسجى أمجد محمود غيث – تخصص العلاج الطبيعي. سامر كمال عبد الله فارس – تخصص فني الاسعاف والطوارئ. هنا حسن أحمد عبد الله وسماهر رحيب محمود حناوي – تخصص المراقبة الصحية، محمد منير محمد أبو شقرة ودالين هشام إبراهيم أبو هدوان – تخصص العناية التنفسية.
واختتم اليوم الأول من حفل التخريج بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.