بيت لحم - معا- عدد وزير الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس مطالب إسرائيل لتغيير الواقع في قطاع غزة ، موجه في ذات الوقت نصيحة الى حركة حماس .
وقال غانتس خلال حفل تدشين الجدار التحت أرضي على حدود غزة مطالبنا بسيطة وواضحة من أجل تغيير الواقع في غزة، وهي "وقف الإرهاب، وقف تعاظم قوة حماس، هدوء طويل المدى، وإعادة الأبناء (الأسرى الإسرائيليين في القطاع). ونعمل ليل نهار من أجل تحقيق ذلك، والعمليات جارية طوال الوقت فوق وتحت سطح الأرض ، وأنصح حماس أن تنشغل بدفع هذه المواضيع وليس بتهديدات فارغة".
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال مراسم أقيمت لتدشين "عائق"، يتمثل بجدار تحت الأرض بطول 65 كيلومترا، عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، أنه يضع حاجزا بين حركة حماس وبين السكان الإسرائيليين ويمنح الأخيرين شعورا بالأمن.
وقال غانتس إن "هذا العائق، وهو مشروع تكنولوجي وعملاني، ذو أهمية عليا، يسلب حماس إحدى قدراتها التي حاولت تطويرها، ويضع جدارا حديديا، مجسات وإسمنتا، بينها وبين سكان الجنوب. وبهذا الجدار، نوفر سورا دفاعيا لسكان الجنوب، وليس أقل من ذلك شعورا بالأمن الشخصي الممكن ويسمح لهذه المنطقة الجميلة بمواصلة النمو".
وتابع غانتس أن "روتين الحياة هنا هو انتصارنا الكبير، وهو العدو الأكبر للمنظمات الإرهابية. وسنستمر في الاستعداد من أجل تحييد كافة قدرات حماس لاستهداف مواطني إسرائيل، مع التأكيد على تهديد القذائف الصاروخية الموجودة في المهداف حاليا، من داخل أراضي القطاع".
وتوعد غانتس بأنه "سنفعل أي شيء من أجل منع ضخ خبرات وتكنولوجيا إيرانية إلى غزة، وسنستمر في تشويش وإحباط أي محاولة من جانب حماس لتشغيل اذرعها في الضفة الغربية أو في إسرائيل".