الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ياسمين عبد العزيز تبكي وتروي تفاصيل صادمة حول مرضها

نشر بتاريخ: 09/12/2021 ( آخر تحديث: 09/12/2021 الساعة: 11:03 )
ياسمين عبد العزيز تبكي وتروي تفاصيل صادمة حول مرضها

معا- أزمة صحية كبرى مرت بها الفنانة المصرية، ياسمين عبد العزيز، قبل أشهر، ربما كانت الأصعب التي تمر بها طيلة حياتها حتى الآن، واستدعت تلقيها العلاج لأشهر قبل أن تعود مجددا بعد رحلة علاج خارج مصر.

وللمرة الأولى ظهرت ياسمين عبد العزيز في لقاء تلفزيوني مساء الأربعاء، لتتحدث فيه عن تفاصيل ما جرى، وكونها تعاني من مرض يسمى "أكياس الشوكولاتة"، منتشر لدى بعض النساء، ومصابة به منذ أن كانت في الـ 16 من عمرها.

حيث تشعر بآلام محددة تتطلب إجراء جراحة من أجل السيطرة على الأمر، وكانت الجراحة الأولى التي تجريها وهي في الـ 16 من عمرها، ولم تكن تتخيل أنها ستفشي الأمر في يوم من الأيام.

إلا أنها هذه المرة توجهت لإجراء الجراحة بعدما أبرمت اتفاقا مع طبيبها، وأخبرها أنها ستظل في المستشفى ليومين أو ثلاثة، ولكنها بعد الخروج من العمليات شعرت بألم رهيب، وهو ما جعلها تصرخ بشدة.

غير أن المتواجدين لم يتعاملوا مع ألمها باهتمام، وظنوا أنها في حاجة إلى الحركة أو أن الأمر سيأخذ وقته وينتهي، ولكنها كانت تصرخ، ليكتشفوا أن ثقبا حدث في القولون.

وروت ياسمين عبد العزيز أنها أجرت 4 جراحات في شهرين، وتعرضت لتسمم في الدم، وفي إحدى المرات جاء الطبيب إلى عائلتها ليخبرهم أنها لو لم تجر الجراحة خلال ساعة واحدة ستموت.

وهنا تدخل طبيب مصري آخر لإنقاذ حياتها، وأكد لها فيما بعد أنه كان يعلم أن الوضع خطير وصعب للغاية، وما حدث لها من تجاوز لذلك الأمر هو معجزة.

كما أشارت إلى كونها شعرت وهي في طريقها للجراحة أنها لن تنجو، وطالبت شقيقها الأكبر أن يرعى أبناءها في حال تعرضت لأمر ما، وهو ما لم تتمالك دموعها وقت حديثها عنه.

موضحة أن الجهاز الذي وضعت عليه بعد الجراحة، نسبة بسيطة للغاية ممن يوضعون عليه يعودون إلى الحياة مرة أخرى، وهو ما علمته خلال تواجدها بالمستشفى.

ياسمين عبد العزيز التي أكدت على كونها كانت ترى كابوسا يتكرر بشكل يومي أثناء تواجدها في الرعاية المركزة، شعرت لوهلة أن لقاء ربها أفضل لها من ذلك الوضع الصحي، وكانت تطالبهم بإزالة الأدوية التي تتلقاها.

معتبرة أنها منذ الانتهاء من مسلسل "اللي مالوش كبير" لم تر يوما واحدا سعيدا، كما أن جميع من حولها كانوا في حالة انهيار تام خلال أزمتها الصحية، وظلت هي في حالة صدمة كبيرة بعد الإفاقة.

وكشفت عن مفاجأة تلقتها عبر هاتفها قبل أسبوع واحد من إجراء الجراحة، حيث أرسل لها الشخص المسؤول عن الاهتمام بقبرها مقطع فيديو، وهو يقوم بتجهيز القبر الخاص بها، دون أن يكون هناك سابق تواصل بينها وبينه.

ورغم التصريحات التي أدلى بها زوجها أحمد العوضي وقت الأزمة عن مقاضاة الطبيب، أكدت ياسمين أنها قررت التنازل عن فكرة مقاضاة الطبيب الذي تسبب في تدهور حالتها، بعدما شعرت أن هناك حكمة من الله فيما حدث، فتراجعت عن تلك الفكرة.