رام الله- معا- اعلن تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ترحيبه بمبادرة الأشقاء في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية استضافة حوار وطني فلسطيني يضم الجميع للبحث في كل ما من شأنه أن يعزز وحدة الجبهة الداخلية الفلسطينية ويطوي صفحة الانقسام الأسود ، الذي أفسد الحياة السياسية الفلسطينية وقدم بحد ذاته خدمات لا تقدر بثمن لأعداء الشعب الفلسطيني ، بما فيها العدو الاسرائيلي ، ومكنها من التهرب من مسؤولياتها في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووضع حد للاحتلال ، بذرائع مختلفة وادعاءات سخيفة بغياب شريك فلسطيني في عملية سياسية تفضي الى تسوية الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي .
وأكد ان هذه المبادرة تشكل فرصة ثمينة أمام جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية لأنها تأتي في وقتها ، حيث يواجه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ممارسات غير مسبوقة من التطرف والقمع والإرهاب على يد ائتلاف حكومي في اسرائيل يختلف في كل شيء ويتفق على استبعاد مجرد الدخول مع الجانب الفلسطيني في حوار يتجاوز التنسيق الأمني بين الطرفين وتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين تحت الاحتلال ، وتأتي كذلك من دولة شقيقة لم تتوقف يوما عن مناصرة الشعب الفلسطيني ، ظالما او مظلوما وكان لها مساهمتها الدائمة في توفير الظروف التي تساعد على تجاوز الخلافات الداخلية في الساحة الفلسطينية وعلى ارضها اعلنت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1988 وثيقة الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين .
وفي ختام تصريحه توجه تيسير خالد بالشكر والتقدير لجمهورية الجزائر الشقيقة ، رئيسا وحكومة وشعبا على تقديم مساعدة مالية لدعم خزينة السلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار وأكد ان الجزائر لم تتخلف يوما عن الوفاء بما عليها من التزامات اتخذت بشأنها قرارات في الجامعة العربية واجتماعات القمم العربية واستمرت تقدم مساعداتها ولم تعبأ يوما بضغوط تمارس عليها لتجفيف الموارد سواء لمنظمة التحرير الفلسطينية او للسلطة الوطنية الفلسطينية ، الأمر الذي يعكس أصالة الشعب الجزائري الشقيق .