"يومياتُ فيروس"

العدد أربعمائة وستة وسبعون

الخميس – التاسع من كانون أول

إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل

منظمةُ الصحةِ العالمية تدعو إلى عدمِ الذُّعرِ من متحورِ أوميكرون، وإلى التعجيلِ في التطعيمِ حتى لو كانت فعّاليتُه أقل ضدَّ المتحورِ الجديد، وتقولُ أن أعراضَهُ أقلُّ خطورةً من أعراضِ دلتا، والأممُ المتحدةُ تقولُ أن التطعيمَ الإجباري غيرُ مقبول تحت أي ظرفٍ كان

أهمُّ وأبرزُ الأخبارِ المحلِّيةِ والعالمية:

📌 العالمُ يسجلُ خلالَ أسبوع أكثرَ من أربعة ملايين إصابة، فيما بلغت حصيلةُ الإصابات أكثرَ من مئتين وثمانيةٍ وستين مليون حالة، بالإضافة إلى حوالي خمسة وخمسين ألفِ حالةِ وفاة لتبلغَ حصيلةُ الوفيات حوالي خمسةِ ملايين وثلاثمئة ألف وفاة.

📌 خلالَ أسبوع، فلسطين تسجل أكثرَ من ألفيْن وخمسين إصابة وتسعَ عشرةَ وفاة. وارتفاعُ الإصابات في الخليل وبيت لحم، وخمسة وتسعين في المئة من مرضى كورونا من غيرِ المطعَّمين، ولا إصاباتٍ بمتحور أوميكرون حتى الآن في البلاد.

📌 عالِمٌ روسي يقولُ أن هجمةَ أوميكرون قد تُنهي جائحةَ كورونا، لأنه يحتوي على العديدِ من المتحورات التي يُمكنُ أن تُضعِفْهُ ليصبحَ مرضاً خفيفَ الأعراض، ووفياتُه قليلة، ومتحوراً سائداً يُمثِّلُ لقاحاً حياً.

📌 خبيرةٌ بريطانيةٌ مُكتشِفةُ لقاحِ استرازينكا، تُحذِّرُ من أنَّ الجائحةَ القادمةَ قد تكونُ أسوأ من حيث انتشارِ العدوى وإزهاقِ الأرواح.

📌 أطباءُ يَنصحونَ الآباءِ بمراقبةِ أبنائِهم؛ حيث تبيّنَ أن متحور أوميكرون يتميزُ بأعراضٍ على شكلِ إرهاقٍ وصداعٍ شديد وفقدانِ شهيةٍ وطفحٍ جلديٍّ غريبِ الشكل.

📌 عالمٌ بريطاني يطالبُ كلَّ من تعرَّضَ للرشحِ بغض النظر عن نتيجة فحص كورونا، بالبقاءِ في البيت والعملِ عن بعد، وضرورةِ تلقي لقاحِ الانفلونزا. وكبارُ العلماء البريطانيين يُطالِبون رئيسَ الوزراء بتطبيقِ خطةٍ بديلةٍ تتضمنُ العديدَ من القيود والإجراءات.

📌 بحثٌ جديدٌ يفيدُ بأن المضادات الناتجةَ عن لقاحِ فايزر أقلُّ كفاءةً بمقدارِ أربعين مرة في مواجهةِ متحور أوميكرون، ودراسةٌ أمريكية تُبينُ أنَّ كوفيد الحاد وطويلَ الأمد قد يُهدِّدُ الخصوبةَ لدى الرجال.

📌 الصحةُ العالمية توصي بعدمِ نقلِ بلازما الدم من المتعافين من كوفيد إلى المصابين به، حتى لو كانت حالاتُهم حرجة، لأن ذلك لا يزيدُ من فُرصِ بقاءِ المرضى على قيدِ الحياة، ولا يُقللُ من الحاجةِ إلى التنفسِ الاصطناعي، كما أنَّه مُكلِفٌ ويستغرقُ وقتاً طويلاً.

📌 بريطانيا تكتشفُ نسخةً من أوميكرون لا يمكنُ تمييزُها عبرَ فحصِ كورونا، ودراسةٌ تُظهِرُ أن أكثرَ من نصفِ الإصابات به في البلاد كانت لدى مَن تلقوا جرعتي اللقاح، وأن بإمكانِه تَجَنُّبُ العلاج بالمضادات الناجمةِ عن عدوى سابقة أو إعطاءِ اللقاحات.

📌 باحثون يكتشفون أن بكتيريا تعيش في أمعاءِ الإنسان تُنتِجُ جُزَيْئاتٍ معينة، أظهرت قدرتَها على الأقلِ في المختبر، على خفضِ الحِملِ الفيروسي على المستوى الخَلَوي، ويعتقدون أنَّ ذلك قد يساعدُ على ابتكارِ أدويةٍ جديدةٍ مُضادة لكوفيد.

📌 دراسةٌ بريطانية تدّعي أن الأشخاصَ الذين تلقوا جرعةً أولى من لقاحِ أسترازينيكا أو فايزر، ثم أعقبوا ذلك بجرعةٍ ثانيةٍ من لقاحِ موديرنا بعد تسعةِ أسابيع، كانت استجابتُهم المناعيةُ أقوى من غيرهم.

📌 التشيك تفرضُ التطعيمَ ضدَّ كورونا على من بلغوا سنّ الستين فما فوق، وبعضِ الفئاتِ المِهنيَّة. واليونان تُقلِّصُ المُهلةَ بين الجرعتين الثانية والثالثة من اللقاحات من ستةٍ إلى ثلاثةِ أشهر.

📌 صحةُ دولةِ الاحتلال تعلنُ عن تسجيلِ أكثرِ من عشرين إصابة مؤكدة بمتحور أوميكرون، وأنَّ اللقاحات تحمي بشكلٍ أقل من المتحور الجديد. وروسيا وكرواتيا والمكسيك وتايلاند والأرجنتين والباكستان تكشِفُ عن تسجيل أولى الإصابات به في كلٍ منها.

📌 صندوقُ النقد الدولي يقولُ أن متحور أوميكرون سيؤدي على الأرجح إلى خفضِ توقعاتِ النموِّ العالمي.

📌 الولاياتُ المتحدةُ توصي بتجنُّبِ السفرِ إلى عشرِ دول، واستمرارُ ارتفاعِ الإصابات والوفيات في الأردن ومصر وأمريكا والعديدِ من دولِ أوروبا وروسيا.