الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الإغاثة الطبية تنظم مظاهرة جماهيرية لمناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 13/12/2021 ( آخر تحديث: 13/12/2021 الساعة: 14:15 )
جمعية الإغاثة الطبية تنظم مظاهرة جماهيرية لمناهضة العنف ضد المرأة

رام الله - معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية اليوم الأحد الموافق ١٢/١٢/٢٠٢١، مظاهرة جماهيرية كبيرة في مدينة رام الله للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة والعنف المبني على النوع الاجتماعي وإطلاق حملة "انا وانت .. شركاء ضد العنف " والمطالبة بضرورة إقرار قانون حماية الأسرة، وذلك ضمن الفعاليات الختامية لحملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جمعية الإغاثة الطبية الدكتور مصطفى البرغوثي أن هذه المظاهرة تأتي في إطار النضال من أجل حقوق المرأة الفلسطينية ومن أجل حمايتها من العنف الذي يمارس ضدها، في ظل التزايد المستمر للعنف الجسدي واللفظي الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية في الآونة الأخيرة.
وأضاف البرغوثي أن شعار الحملة " أنا وأنت .. شركاء ضد العنف"، تعني أن الرجل والمرأة شركاء في مناهضة العنف ضد النساء، وأشار بأن هذه المسيرات مهمتها أن تخلق وعي لدى المجتمع الفلسطيني بأن العنف الذي يمارس ضد المرأة مهين لكرامة الشعب الفلسطيني ككل ولا يمكن أن نقبل به، وأشار بأن هناك قلق شديد إزاء حالات القتل التي تجري ضد النساء، خاصة و نحن نخوض نضالا مشتركا ضد عنف و اضطهاد الاحتلال.
وفي نفس السياق، طالبت ملاك عالية، مستشارة قانونية ومحامية في جمعية الإغاثة الطبية، بضرورة إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، الهادف إلى سد ثغرات قانونية موجودة في القوانين المعمول بها حالياً، وهي قوانين فلسطينية من ضمنها قانون العقوبات الفلسطيني، وقانون الأحوال الشخصية وبعضها قوانين اردنية تعود للستينات من القرن الماضي، وأكدت بأن الإنصاف الحقيقي للمرأة الفلسطينية هو الترجمة الفعلية عبر الإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة ليصبح هذا القانون الحامي والضامن القانوني للمرأة الفلسطينية وحقوقها.

من جانبها قالت الناشطة النسوية سناء صبيحات بأنها جاءت من مدينة جنين للمشاركة في المظاهرة وايصال صوتها للعالم بأن "نساء فلسطين تستحق أن تعيش بكرامة وأمان وأن تلبى مطالبها وتستحق أن تسن كل القوانين الداعمة للأسرة الفلسطينية والحامية للنسيج الاجتماعي الفلسطيني".

وأكدت صابرين عبيد الله، منسقة الصحة الإنجابية على أهمية حملة أنا وأنت شركاء ضد العنف وذلك لإسناد المرأة الفلسطينية في مواجهة كل أشكال العنف، والمطالبة بسن قوانين تساهم في حماية الاسرة، مشيرة بأن جرائم القتل ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ولا بد من تعزيز وعي النساء بالقوانين التي تحميها من العنف.